.

في المكتبات جديد الشاعر حسين القاصد"القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث" و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق- العراق رائدا

.....

للحصول على اصدارات حسين القاصد ...جميع اصداراته في مكتبة الحنش  و  مكتبة  القاموسي في مكتبة المتنبي

الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

خاتمة النساء




خاتمة النساء



هي ضفة ٌ وسطى
وحزني زورق
والحل ذكرى تستفيق وتخفق
انا لست في رأس الحوادث
كي ارى قدري
واجرح فكرة تترقرق
مابين صمتي والهدوء
مسافتان تترجمان متاهتين فأغرق
يتثائب الكرسي ...
ليلي لاينام وفي المدى حلمٌ وشيءٌ احمق
شيءٌ رماديُ الكلام ،
عيونه ظني
واحرفه احتراقٌ ينطق
لارزق للاموات
حظٌ ميتٌ يسعى
وبعض الموت حي يرزق
حين اقترحتُ القلبَ
كان لنبضه معنى يزقزق غربتين ويُخنق
هي ضفة ٌ وسطى ..
وخلفي لايُرى
...وأمام جرحي لحظة تتحقق
اني اجيد مروءة المعنى
فيشكرني الكلام لان بوحي مغدق
سأدخن امرأة
لأعلن عن فمي رجلا ً يدخن قلبه اذ يعشق
انثى ارددها كثيرا ..
ابتدي متلعثما فيها وهمسا ً انطق
انثى تعلمني التذوق
كلما لامستها بأناملي
أتذوقُ
احتاج اكتبها
واقرؤها
واحفظها
انا من دونها لا انطق
صبحٌ من النارنج
حين يشق نافذة القميص
يطل فجر مشرق
شفة ٌ كطعم النوم ،
خصرٌ اعجميُ البوح ،
ثلجٌ يحرق
الوصل يقلقها
ويجلدها الفراق
وهكذا كي نلتقي نتفرقُ
تمشي.....
ترتل ماتيسر من جمال الروح،
لاتمشي،
بلى تتموسقُ
تغزو العصافيرُ المكانَ
اذا تحركُ مبسميها
فالمكان يزقزق
ويذوب عطرُ البرتقال بهمس خاتمة النساء
فاستفيق واشهقمازلت اسهرها،
يراقبني النعاس ،
يثرثر الذكرى اسىًَ ويؤرّق
27/12/2008

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

صعود







صعــــود































القعر هو بداية الطريق المخضر بالمعاناة نحو القمة

القمــة هـي نهاية مصير الخارج مـن قعره

الخروج هـو بـداية التغير المتأثر بالضوء

الضــوء خط وهمي بين وجهتيك

ماترنو إليه ليس أفضل مما لديك

الراحة القلقة بقاؤك دائماً كما أنت

القلق المريح ان لا تغدو أنت

الكثير الذي قطعته قليل

القليل المتبقي كثير

القمة بين حاجبيك
أتعود للقعر

في يديك

الوهم

القمة

ملاحظة / القصيدة تقرأ من الاعلى الى الاسفل وبالعكس









19/11/2008

من ساحة التحرير



حسين القاصد
30/11/2008

قلقٌ تلحنه شؤون زائلة
واسىً يحاك دمىً

ولكن قاتلة
يتراكض الاطفال

تسقط دميتان

فتنتهي صور النجاة الفاشلة

الموت يعزف دجلتين ..

الدجلتان يمارسان الماء

محض محاولة

الموت عائلة لها اطفالها

ولها حكايا الفذ رب العائلة

طفلي بسن ِ الحزن

يقضم فرصة لاتشتهيه

وقد اتت لتقاتله

مِن ذلك الموت الملثم ..

من شظايا غبش اعمى

تشظت قافلة

ومشت ...

مراهقة الرصاص تجرها نحوي

فتتركني حياة ً راحلة
ولربما استاء الرصيف من الرصيف

فلم يزل يبكي على من ماثله

تتراكض الطرقات

ياحظر التجول

لاتكن دربي فروحي جائلة
الشمس تخرج قبل اطفال الصباح

وقبل قطع البوح تبدو آفلة

ويعلق الجسر المعلق ضفتين

تراقبان

وترجوان تواصله

الجسر طفل النهر

يحمل همه الاعمى على وهن

ليحفظ كاهله

الصبح يبدأ بالتثاؤب ..

شهرزاد تبوح اخر

ماتجيد بلا وله

مللٌ
ونملٌ

وانفجارتٌ

وماءٌ لايجيد الماء كي نتناوله

هذا الذي

بغداد مرت من خلال ثقوبه

مرت وهاهي باسلة

الغيم مشط في مرايا وجهها الابهى
واطلق للنخيل جدائلة

افكلما احتاج الزمان حضارة

حمل العراق بتمر صبري بابله

بغداد صبحٌ

لم يقمطه الظلام

فمد اذرعه وفاح بلابله

من ساحة التحرير

أذن للخلاص مكبلا

حتى يزيل سلاسله

السبت، 27 ديسمبر 2008