.

في المكتبات جديد الشاعر حسين القاصد"القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث" و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق- العراق رائدا

.....

للحصول على اصدارات حسين القاصد ...جميع اصداراته في مكتبة الحنش  و  مكتبة  القاموسي في مكتبة المتنبي

الثلاثاء، 27 يناير 2009




متحدثـا عن ولـده الجواهري


الـقـاصد :


انــا لا أشبه الشاعـر حسين الـقـاصـد

حاوره ـ علي دنيف حسن
بتاريخ : الأحد 25-01-2009 03:51 صباحا

http://www.ijs.net78.net/news.php?action=view&id=10

الثلاثاء، 20 يناير 2009

حسين القاصد

حسين الـقـاصـد

http://arabsh.com/2rekx1dxea9f.html

الخميس، 8 يناير 2009

قصائد مسموعة وبالفديو لشاعرنا حسين القاصد


 





الاحتفاء بالمجموعة الشعرية الثالثة للشاعر حسين القاصد

قصيدة انا لا اريد العيد








الاثنين، 5 يناير 2009







لا إلى أيــن



(بعد ثلاث عباءات وجدتني فجأة)




الى جزر اللااين طارت بنا الضفة
بدمع ٍ تراثىّ به العين مترفة
غريبان ..لم ننبت على الريح راية
ولم نعشق التنكير فالتيه معرفة
طوينا حضارات البكاء وما لنا
سوى ضحكة العينين اودمعة الشفة
حريقان ..لم نلهب ولم ننطفىء؛ولم
نُهيأ لغير النار والنار مسرفة
تحركنا الأصنام والرفض واقف
على فمنا يرعى الوعود المجففة
أمن غفوة للوقت جئنا بما بنا
إلى الحلم المخنوق والغربة الصفة
امن قلم الأمطار جئنا قصيدة
ضبابية والحبر نجوى محرفة
احبك يا لون الحقيقة يا التي
بها امرأة كلٌ عداها مزيفة
مضت أشهر لم يشرح الغيم نصنا
وأطروحة اللاحل تنثال مؤسفة
فمن أتقن التبذير فينا ورشنا
خضارا تصير الأرض فأسا لتتلفه
غريبان ..يا أنثى التنفس ها أنا
تقربت من وجهي كثيرا لاعرفه
فمذ كنت موجودا على قيدها جسي
أثور مع الإحساس حتى اكثفه
أنا قارب خلف المياه مؤجل
ولي مقلة روحية القصد مرهفة
أدثر شطآني بضيق مساحتي
لكي لا تُرى للماء ساق مكشفة
وما جف فيَّ الريف يا كوخ هدأتي
وما زلت كالتنور حزنا وارغفة
وحين تعرى البوح في حضرة الندى
وجدتك يامن - كم احبك - معطفه
غريبان..يا زيتونة الضوء... هكذا
وهبنا أسانا بسمة كي نفلسفه
سيرقبنا العشاق حد انبعاثنا
على اسطر بيضاء من دون اغلفة
كبرنا كثيرا ؛انجب الليل ثلجنا
وفانوسنا طفل ودنياه مقرفة
قطعنا احتراقاتٍ ولم يجهز المدى
لنا و النداءات المريضة مشرفة
لذا فاسمحي لي يا تراتيل حسرتي
لاقتص من جرحي العتيق وانزفه
محنطة ٌ روحي بجسم يقودني
إلى اللاأنا حتى انشطرتُ لاوقفه
أنا رغوة في الصخر والماء يابس
أبلله بالجمر حتى أنشفه
هديلي غريب الطعم ؛ان ذاق بحتي
غريب أكن فوحا على الخد ؛زخرفة
وأنت مواويل من النوم سهرت
نعاسي ففز الصحو ؛من كان أسعفه
فلا تطبخي التذكار والفرح نيئ
أخاف من الذكرى تمر لتجرفه
وصدي رصاص اللوم عني ..بقيتي
عيون رأت فيك العذابات منصفة
ورقي يكن عمري نذورا إلى فم
دلاءا لنهر السلسبيل لأغرفه
ضعيني جوار الخد قرطا لربما
يساومني عن كل عمري لأرشفه
سأركن خيلي في ضفاف جديلة
وأغزو عناقيد المذاق لأقطفه
على غربتي شكرا أميرة حيرتي
إلى جزر اللااين طارت بنا الضفة






10/12/2008


فانوس السماء

يبس الزمان وانت ماءُ والماء غربته انتماءُ

رتلتَ نزفك قائلا مالم يقله الانبياءُ
الدين بئر الله لكنْ مقلتاك هي الدلاءُ
وعرفتَ دربك فالطريق الى العراق هو السماءُ
وطنٌ تمخض قرب نخلتهِ فكانت كربلاءُ
يدرون انت دعاؤهم ... مامِتَّ مات لهم دعاءُ
إمطر سماءك بالدماء فوصلُ غايتك الدماءُ
إمطر سماءك من بنيك فإن نزفك كبرياءُ
أقدامك الاعداءُ .. رأسُك فوقهم مهما اساءوا
وأمرتَ حتى قاتليك ليحملوك كما تشاء
لاتلتفت قد يغضب العباس والصبرُ ابتلاء
عباس قنطرة القيامةِ حين ينكسر الرجاء
لاصبح بعدك انت فانوس السماء وهم مساءُ
شمرٌ بلا شين ٍ مذاقُ حياتنا ميمٌ وراء

عمن تفتش مقلتاك وانت للارض اشتهاءُ

الرمح يرجفُ ليس ذنب الرمح فالرمح ادعاءُ
لن يقتلوك فهم فناء سيموت ان مِتّ البقاء
سيئنُّ قلبُ النهر يدمي ضفتيه ولاعزاءُ

رأسٌ على طول الفرات دمٌ صديق ام رداءُ
طـُفْ بالعراق على الرماح فانت بَدءٌ وانتهاء
ياثقلَ ربِ الكون ياطعمَ النبوةِ ... يانداء
ياجحفلَ القرآن ياسرّ الحياة وياهواء
فلسفْ بقاءك دمعة ً تنساب لو عزّ البكاء
وطنٌ نزيفـُك لم يزل ومواطنوك الابرياء
يادينُ يا(الله اكبر) يايقيـــــــــنُ وياولاءُ

يحمرُّ خدُ الافق قل لي انت جرحٌ ام فضاء
ياكربلاء ومن سواك اذا انادي كربلاء

30/12/2008

الأحد، 4 يناير 2009






تراتيل من سورة الطف






طفٌ واطفالٌ وماء ٌ فاشلُ
وفمٌُ يبسملُ ظامئا ً ويسائلُ
ويدان ِ , واحدة ٌ تصدُ سيوفـَهم
ويدٌ على شفةِ الفراتِ تحاولُ
للهِ ياساعي الفرات ..
سفينة ٌ كفاك
والماءُ الجريح ُ يواصلُ
وهناك تنزيلٌ من النزف العظيم
واية ٌ طفلٌ ووحي ماثل
الوحي يتلو....
ماتيسر من حسين الله
لكن الظلام قبائل
الوقتُ ينزفُ طفـَهُ
والطفُ من الق الحسين
الى العصور رسائل
من كل رمح ٍ كان ينبت سنبلٌ
الرمح ينزف والحسين سنابل
حتى تشظى في السماء .
فانجمٌ حمراءُ من فمه
وحزنٌ شاملُ
حزن تجبـّلتِ البحارُ
وأبحرتْ منه الجبالُ
وخافَ حقٌ باطلُ
لن يستريح الدهر
حتى ينحني خجلا ً
ويخنقه السؤال القاتل ...
عن صبيةٍ
كانت خيامُ انينهم ماءً
لأن الماءَ حلٌ عاطلُ
والماءِ
والحوراءِ
والطفل ِ الانين ِ
وقربةٍ ثكلى اذا تتثاقل
والآه ِ
والتاريخ ِ
والوجع ِ العراق ِ
والف ِ جيل ٍ... مايزال يماطل
لم يعرفِ الثقلَ الحسينَ
سوى دموع ِ الابرياء
ومن سواهم جاهلُ
للجاهلين حقيقة َ الخدين يشتعلان حتى يستفيق الغافلُ ...
ماالعقلُ الادمعتان كدجلتين مدى عراق ٍ مقلتاه جداولُ
وطن ٌ..
به العباسُ ينزفـُه الفراتُ لصبحهِ , غدُهُ البهيُّ تفاؤلُ
حتى قيامتِنا
يظل الطفُ مشعلَ صبحًنا ان الجراحَ مشاعل
وطنٌ عليٌ ..
كربلاءٌ.. كوفة ٌ حمراءُ ..
يبقى والجميع زوائل
2/1/2009




الوقت عاشوراء

الوقتُ عاشوراء ُ ، رمح ٌ ناسُهُ
وفمي حسينٌ صوتهُ عباسُهُ
الماء دولة فكرتي نجري معا
والغيم خيلي والطفوف حواسُهُ
نخلٌ دمي ،
هذا العراقُ سفينتي الاولى
ونزفي في الدجى نبراسُهُ
واخي شعاعُ الماء
ينفذ ُ للخيام ِ بقربةٍ ظمأى ، نداه يباسُه
واتيتُ كانت كبرياءُ اللهِ تمرَ حقيقتي
ودمي الجرى احساسُه
الطفُ تذكرة ٌ
وهذا الموتُ وحيٌ
والخيامُ لبوحهِ قرطاسُهُ
لكن هاهمو حراسُهُ
عباسُ هذا الرمحُ لي
سيكونُ ،اقدامي
سيمشي حيث ضوئي راسُهُ
عباسُ لاتلم ِ الفراتَ فقد بكى
واختار نزفـَك فانجلى وسواسُهُ
من كل ِ فج ٍ
ضاعفَ الارهابُ عمقَ جراحِهِ
هبت وجاءت ناسُهُ
هذا الولاءُ قلادة المعنى
وطعم الروح قد اعمى الطغاة َ قياسُهُ
اي يا اخي
ياكلَّ ظهري ربما
لـُطِمَت خدودُ الماء حيث مساسُهُ
عباسُ بوحي
بل تلاوةُ آيةِ الايثار
بل عطرُ الخلود وياسُهُ
اليومَ عاشوراؤنا
وحدي هنا
وعيٌ تغرّبَ مذ جفا ايناسُهُ
الطينُ ينزفنا سوادا ً
والزمانُ محنط ٌ فينا ودمعٌ كاسُهُ
الطينُ يبكي
من لهذا الطين ِ اذ يبكي
انا وحدي هنا انفاسُهُ
اسبق دمي
انا ماازال دما ً بخد الشمس مذبوحا وانت حماسُهُ
عباسُ ياطينَ المروءةِ هكذا
نبقى فراتاً .. نزفـُنا قـدّاسُهُ

كانون اول/2007

الخميس، 1 يناير 2009



الوقت عاشوراء

الوقتُ عاشوراء ُ ، رمح ٌ ناسُهُ
وفمي حسينٌ صوتهُ عباسُهُ
الماء دولة فكرتي نجري معا
والغيم خيلي والطفوف حواسُهُ
نخلٌ دمي ،
هذا العراقُ سفينتي الاولى
ونزفي في الدجى نبراسُهُ
واخي شعاعُ الماء
ينفذ ُ للخيام ِ بقربةٍ ظمأى ، نداه يباسُه
واتيتُ كانت كبرياءُ اللهِ تمرَ حقيقتي
ودمي الجرى احساسُه
الطفُ تذكرة ٌ
وهذا الموتُ وحيٌ
والخيامُ لبوحهِ قرطاسُهُ
الوقتُ عاشوراءُ ,
قد لايستريحُ الوقتُ
لكن هاهمو حراسُهُ