.

في المكتبات جديد الشاعر حسين القاصد"القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث" و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق- العراق رائدا

.....

للحصول على اصدارات حسين القاصد ...جميع اصداراته في مكتبة الحنش  و  مكتبة  القاموسي في مكتبة المتنبي

السبت، 17 أكتوبر 2009

إلى ابنتي موج البحر
مضت ليلتان على ليلتي

لك وحدك أنت يا حلوتي


أكاد أغادر من هيئتي
أصير جواداً لدمع يصيح


فأسكب صوتي من مقلتي
لك وحدك حين كل العيون


تنام أجر على يقظتي
مضت ليلتان وأنت هناك


مضت ليلتان على ليلتي
مضت ليلتان وهذي السطور


بصدري تسير بلا وجهة
تعبئ وجهي في الذكريات


وترسمني دونما صورتي
خذيني إليك إلى مقلتيك


تسلي بدمعي يا ضحكتي
وإلا تعالي لكي تستدير


شؤوني وأخرج من دورتي
فيا طعم خدك فوق الشفاه


يبوح... فخدك لم يصمت
تعالي سأصطاد كل الغيوم


لأنجز وجهك يا جنتي
وأرمي شباكي خلف البحار


إذا لؤلؤ فر من قبضتي

وأربط أعناق كل الشموس


بخيلي وأرجع من غزوتي
إليك وقيد على معصمي


أسيراً بحبك يا طفلتي
تعالي إلي فإن المحال


بقاء الفرات بلا دجلة
حقيبة حبي وشوقي اللذيذ


وتذكرتي أنت في رحلتي
سأوقد عيني منذ الصباح


وأسرق وقتي من مهلتي
وأركض خلفي سريعاً إليك


وأجمعني قربك.. يا ابنتي

إلى طفيلي

إلى طفيلي



جلست خلفك، خلفي كنت أصطحبُك


وكان يزعل حقي حين أرتكبك
يا إثم كلّ بريء طالما شربت


ماء الحقيقة من أنهارهِ شهبك
جلستُ خلفك يا شعري أُدفئني


على رمادي فألهب حين احتطبك
وحدي وغيماتهم تستل من شفتي


تنهال، تهرب نحوي منهم سحبك
وحدي، أكنتُ عراقاً آخراً فهمُ


كانوا كثيرين حين اختارهم غضبك
هم يسرقون مياهي أنت تعرفهم


تشدو فتلعب في أفواههم قِرَبك
هم يأكلون الذي يبقى بمائدتي


ويفرحون بمعنىً داسه عذبك
وهم قليلون يا شعري ستجمعهم


كفي ويخرجهم من سلتي عنبك
فانشر على الضوء أسماء الألى ارتكبوا


حماقة الشعر صفْ منْ كان يستلبك
لم يبلغوا الرشد حتّى قلت قافية


تقاسموها وناموا... شفهم طربك
أدخلتهم غرفة الأحلام قلت لهم


صحبي فكن حذراً فاللص يصطحبك
كانوا ذبابَ قوافٍ عندما دخلوا


إلى الحديقةِ يا منْ سكرٌ رطبك
أدمى مسامعهم بيتٌ ظهرتُ بهِ


بنصف وجهٍ فراح الكلُّ يرتقبك

الجمعة، 9 أكتوبر 2009

حوارات...وما كتب عنه



حوارات.... وما كتب عنه



22 / 9 / 2010


*******************************************

عرض: عبد الكريم ابرهيم


*********************************************




عدنان الفضلي

*********************************************





بغداد - العالم











النص يبتكر منهج القراءة



د. ناهضة ستار
26 / 6 / 2010














غنائية ساحة التحرير بين جواد سليم وحسين القاصد


ـحسين القاصد ...عنقاء عراقية تخرج من جديد/ وجدان عبدالعزيز


الشِعر كطاقه تصويرية او عودة ماهو شعري الى الشِعر .. حسين القاصد نموذجاً



الخميس، 8 أكتوبر 2009

سادن الماء

الى الامام العباس ع


بدأتْ وكان الموتُ إلفـَك ومضت
وظلَّ الموتُ خلفك
ونزفتَ ثم نزفتَ ثـــــــــــــم
نزفتَ ثم.... فكنتَ نزفـــك
يكفيك أن حملوا السيوف ليقتلوك
فكنــــــتَ سيفــــَــــــك
هل كنتَ نزفكَ؟
كنتَ سيفكَ؟
كنتَ انتَ؟
وكنتَ
وصْفـَك
النهرُ جرفكَ وهو كفكَ ... كيف كفكَ صار
جرفـــــك
ومددت َ طولكَ بانسكابٍ , كنتَ تعلمُ
كيف تـُسفـَك
هل كنتَ تـُسفـَكُ ؟
كيف تـُسفـَكُ ؟
كنتَ تسقي الارض
نصفـَك
ليظلَ نصفـُكَ للفراتِ فما يزال
يعيـــــش طفــّــك
ايْ مايزال ...
وذاك انتَ مفخخا ً تجتاح
حتفــــــــــك
وتفتشُ الشهداءَ عن نفـَس ٍ ظمي ٍ ودَّ
رشفــــــك
احملْ يديك لأن صدقَ دموعــــنا يحتاجُ
عطفــَـك
احمل يديك بلا يديــــــــن وأطعِم
الارماحَ لهفـَـــك
نهران يفترقان عن سفـــــــح
أكــــانَ الماءُ كتفــَــك
كفـّـاك قرآنان ِ بسملْ
بالميـــــــــــاه لكي نلفــــَــك
بدموعِنا ونطوف سبـــــــــعا ً ثم
نطلبُ منك لطفك
ياربَ آلام الجنوبيين حين
الجوعُ ماانفــَك يخشى من النذر الذي جعل الجنوبَ يظل
ضيفك
كنا اذا ما أينـــعت ادغالهم
نحتاج عصــفك
عذرا هي الكلمات دارت حولها لتبــــوس
كفـــــك


مازلت على قيد العراق


أخـو الـقـرآن
في ذكرى استشهاد الإمام علي (عليه السلام)

ابدأ معي العد من صفر الى ادنى
تصاعدياً لكــي لا تفسد المعنى
واصعد الى قمة ِ اللاشيء عندئذ
سألتقيك وحيـداً جرحــه غنى
واضب على الحزن لا حلٌ يطمئننا
على الأنين اذا لــم نتقن الحزنا
ماذا عن الخيل هل أسرجت ذلتها
وكيف اقنعتها بالخوف كـي تهنا
وكيف بالصبح هل مزقت قطنته
اذن سيثأرُ ممــن مـزقَ القطنا
وها وصلنا فهذا خنجرٌ قلقٌ
وذاك ظهرٌ نبيّ يحســن الطعنا
كيف اخترقنا مسافات مهمشة
بصمتنا كيف ننجو الان من.. مِنّا
الصوت بعض امان الله غادرنا
وذي شظاياه نزفٌ يحرث الأمنا
فافرش خطاياك كي نغفو بصحبته
لعلنا نطفيء الاوجاع لو نمنا
فتى مــروءته غيث.. وطلعته
عيــد.. وحاجته من ملكهم اغنى
فتــى تقمط حبل الله فانطبقت
على محياه من اسمائه الحسنى
أدى الفريضة في مهد يطوف به
يهزه بالسنــا التاريــخ ممتنا
مهاده هدد الاوثــــان اطعمها
رعبا ولمــا يزل لألاؤه غصنا
عذابه انـــه عانــى مطلقة ً
كم مارست لعبة الاغراء.. ما حنّا
كأنه لمّّ كل الأرض فــي يـده
اصابعا مــن يقين يذبح الظنا
وطارد الـريح حتى اغلقت فمها
وحـرر الشمس والإنسان والجنا
من سال منه اذان الفجر اذ طعنوا
صلاته فاستفاق الليل.. واحترنا
بأي فجر نصلي شمسنا ذبحت
علـى الشفاه كـلاماً منذ ان كنّا
ويسألونك.. قل قـد كذبوا نبأ ً
عظيم قدر بـه الرحمن قـد منّا
سلوا الخيابر عنه أي قنطـرة
مـرت عليها خيول تقطع الرسنا
يا سيدي يا اخا القـرآن معذرة
عيوننا انكرت مـن حزنها الجفنا
اخاف لو اكثرت بالبوح قافيتي
ان احـرق الماء او استثمر الأنّا
اخاف لو "بخرت" أمي مواجعنا
على الدعاء الذي من بعضه جئنا
2/ 10 / 2007

الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009



تـراتيل مـن سورة الآه

شموعٌ
ودمـعٌ
ونبضٌ
ونـارٌ
ومـاءٌ
وروحٌ تشظت وعمرٌ يتيمٌ كلعبةِ طفل ٍ وطفلٌ يئنُ ووخزةُ ذكرى ، اذا سافر الوعي خلف الحروف التي طوقتها سفوح الحكايا وراحت بعيدا على ذمة الوصف حيث الرواية ُ حيث يقال :
وكان ....
وكان ....
وصار....
ولما ....
ولكن لماذا تطوق ( كان) جميع الـ (يصير)
اذن كل شيءٍ على لايرام ... سيحكي الرواة اذا كسر النوم في غفوة التوق يأتي الفتى وكان الفتى مرّ من دمعه وفات على الجرح كي يستفيق ... ويحكي الرواة بأن اناث الحقيقة يوما خشين الخروج وخفن من الاسود الملتقى ... وكان الرصاص انيق الحضارة ،كانت بنادق كل (الذين) تجيد الحوار ، تجيد التمنع فوق سرير العراق النبي
وقال النبي
اذا زلزلت الآه زلزالها فان عذابك اوحى لها ... وراح الفتى ،كان صبح يديه نديا
اذن كل شيء على لايرام
طويلٌ طريق الوصول الي ،
بعيدٌ انا
كل هذي الجروح الفواصل قامت ومدت يديها
طويل ٌ
طويل نهار القيامة وكيف افكر ان ينتهي وماذا اسمي يوما يليه
وفي العصر قبل صلاة غروب القيامة لوّحَ قبرٌ
وقيل الجميع تلاشى
من الخوف ثم تحاشى المواقيت ثم تباكى ، ومازلت في سدرة البين بين
وكان العراق يمر على جثتي .. كان عليه السلام رصاصا ً وكان الرصاص دفاتر طفل ٍ يريد التعلم .. كان الرصاص بأقلامه
وكنا صغارا نحب الرصاص بأقلامنا
كبرنا وصار ربيع الرصاص باحلامنا
وكنا ننام جميعا معا ً
وصرنا نموت جميعا معا ً
وظل الرصاص فأين الـ (معا ً )
اريدك قربي .. اريد امارس عمري عليك .. أقولُ فتفعل
اريدك حضنا ً
اريدك خصما لكي نتصالح كيف اراك؟؟؟؟
تذكرتُ شيئا لمن سوف احكيه
الو/ يا اخي .......
لماذا ترنُ وانت بدونك
الو/ كيف ظل رنينك حيا ً فهل كنت تنوي ترد عليّ
الو/ إنقطعْ ... لا اريد الرنين اريدك انت
فردَّ العراق عليه السلام
واذكر في العراق (حسنا ً ) كان جرحا نبيا
لكن
يا ابتي اني رأيت احد عشر وجعا والآه والقلق رأيتهم بي شامتين

الاثنين، 5 أكتوبر 2009


إلى آخره



في الساعة الصامتة
والنصفِ
لم أستطع أن أخفي
لملمت ما أحتاجه

وعدت رغم أنفها .......بل أنفي
لهدأتي .....لرفي
لأنها
توأم الأنفاس في رئتي
تسربت من ضباب البوح واختفت
لأنها لم تقل (أف)
ولست لها أبا ً
ولكنها كم صارخت.....أبتي
لأنها آخر الأقمار في قلقي
تكسرت فوق رمح الليل وانزوتِ
لأنها لغة أخرى تترجمني
على الأنين صراخا دونما لغة
لأنها (انني)لم اختبئ بفمي
وها أنا حولها أنساب من شفتي
هذي التي كان منها حاجة بقيت
لميتٍ رغم كل الموت لم يمتِ
لم تدع ِ النار إن النار تشبهها
أنا الرماد وحتى الآن ما انطفتِ
قد أيبست ضحكة الأوراق واتكأت
على التأرجح حتى طحت فانتهت
عرفتها ثقتي بالناس
ها أنذا أرى الجميع عدوي
دونما ثقتي
كم أخبرتني بان الريح عاطلة
مهما تمادت فلن تهنا بزحزحتي
كم مرة أرضعتني الورد من يدها
أنوثة طعمها للآن في رئتي
وألبستني أمانا كنت أجهله
كأنها وحدها تفسير مرحلتي
من غرها أنني أحيا بلا فمها
بأي نعت أنادى....أنها صفتي
مذ ملكتني يديها صرت أعبدها
وكم رُجمت لأني عابدٌ امتي
بها ارتفعت وصار النجم يسألني
لكي ينام ......ويغفو بعد أجوبتي
اأهديتها الورقة البيضاء
قلت لها خطي
فكانت دموعا فوق اسئلتي
وكنت أظن
بأن غصون خرابيستذبل حتما
على راحتيها
ويضحك عطري بحضن يديها
لماذا إذن
لماذا
لم أمت من بعد فقدي

على مهل أعز الناس عندي
ألم أعد الفراق اذا تمادى
باني أول الثوار ضدي
أما كانت حياتي كيف أبقى
باسطرها سؤالا دون رد
فهل أبقى
سوْالاْ يعوم ببحر ضباب
وصراخ الوقت المصلوب بجذع الساعة

( حان الآن )

حسب التوقيت المسموح اذان الغربة
والوقت البائت يتوضأ
الوقت البائت يسحلني
لصباح مخنوق الشمس
أتسلل من ملح بكائي
مطرودا من ساحة همسي
أتهشم أنمو أسئلة
ودموعا في خد الفأس
من يشبهني
ها اني يملأ حنجرتي
صوت لماذا؟؟؟؟
قف لي
كي أخرج من وقتي
كي أستنشق عطر اللحظة .....قف
إنني أنفقت ما لا ينفق
قف لا ترح أنا في أساك مطوق
قف إن أقدام الفراق
على فمي
وعلى عيوني
فوق قلبي
تسحق
وأنا الذي كنت احترست من اللصوص
أمام عيني يا حبيبي تسرق؟
هل غر وجهك أنني ما زال طعم
الليل في عيني ووجهك مشرق؟
قل لي أأغرتك الضفاف
وأنت تدري أنني
بحرٌ بعينك أغرق
سميتك الجرح المجدد بالدموع
فمن سيرفو والدموع تفتق
يا أيها الحزن المسكر
ميزتي أني ساشرب والفراق يعتق
يا أيها الوجع الكريم تنفست
عيني بهجرك إن هجرك مغدق
يا أيها الصدق المغادر من فمي
اكذبْ بهذي....
لا ريدك تصدق
من أين لي أن ألتقيك
وأنت في روحي طريقٌ
بانتهائك مغلق
من أين ؟من شفتيك؟
لا فالجمر بينهماوعودٌ كي تضيء سأُحرق
عذرا زجاجيَّ الحواس
تعطلت كل الحروف
وأنت وحدك تنطق
كم مرة اخبرتني
أن الهواء ملامحي
وأنا أفوح وتشهق
كم مرةوأنا الذي
من دمعة بعد الدعاء
وشهقة الصلوات جئتُ
أنا المخصص للأنين
أنا شهوة ٌ لأبي وأمي
لذة ٌ.......من بعدها اغتسلا وقالا
ربنا طهر بقايانا
ونظف ثوبنا
واحفظ لنا مَن جاءنا
مِن ذا.....
وعطر قلبه
بالحب قبل النبض يا رب اليتامى والجياع الرائعين
وكبرت

تقذفني السهام الى السهام
والصوت ينحت في خدود الدرب أسئلة طويلة
ماذا ستجني من رجائك دونما أدنى وسيلة .....................
الخ
21/10/2008