.

في المكتبات جديد الشاعر حسين القاصد"القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث" و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق- العراق رائدا

.....

للحصول على اصدارات حسين القاصد ...جميع اصداراته في مكتبة الحنش  و  مكتبة  القاموسي في مكتبة المتنبي

السبت، 27 يونيو 2009

واحدان

واحدان


وجهي ووجهك واحدان

ما زلت محتاجاً لثان
متوازيان، متى ترى

يتقاطع المتوازيان
متشابهان كما النقوش الغافيات على الأواني
كالنوم كالكحل المطعم بالظلام وبالحنان
بالضبط كالطبشور يصدح بالكلام بلا لسان
ويزف سطراً يا عراء المفردات على العيان
ما زلت تعثر بالفواصل.. نقطة؟ لا، نقطتان
وبرغم أربعة العيون نصيح أين المقلتان؟
يا صاحبي زمني تحنط لن أراك ولن تراني
تسريحة الوقت الجديدة أبعدتني عن مكاني
ما زلت رغم تلاصق الأشياء محتاجاً لثان
أستل من ثقب الطهارة ثوب عاهرة الحسان
كانت تزوجها الفراغ فأنجبت كل الأغاني
هربت فعلقها الرصيف على السجائر بالدخان
فتأرجحت طاح الدخان هي المسافة أصبعان
ليمر صوتي في العيون بكفه خمر الأماني
من باع سر الليل للص المنمق بالأمان
من أيقظ الموتى بشعر أخرجوه من الجنان
ومن اشترى صمت الدروب وحز حنجرة المعاني
كيف استثيرت خيل صوتي ثم فرت من عناني
ما زلت فوق مربع الشطرنج أبحث عن حصاني
مذ ألف وجه قلتها

وجهي ووجهك واحدان

السبت، 13 يونيو 2009

ماتبقى من أخي حسن


ماتبقى من أخي حسن

توطئة
باستشهاد أخي (حسن) فقدت ثلاثة أرباع اسمي ولم يبقَ إلاّ الياء
لكي لا أطيل عليكم
أخي مات ....
ومات صغيـــ ... لا كبير
فقد كان يكبر جداً..........
فمات
واذكرُ يوماً بلا أربعاء
بليل
نحيلٍ
شديد الشتاء
وكانت هناك أناقة شمعة
وطفلٌُ
ودمعة
دمع الرصاص رأيته بعيونــه
كـي لا يظلَّ ميتماً مـن دونه
شاهدتـهُ،
غنجُ القذائف شـدّهُ
للموت مَنْ ينجيه مـن مفتونه
حفلاً أقام لـرحلة المعنى
فسالت رقصتان
على رصيف شجونه
الآن فـكَّ القيدَ،
قيدك يـاعراق الموت،
راح الـى نشيد جنونه
يا وائد الضحكـات
يا وطناً
من البــــارود
احرقت الندى بغصونه.............
أخي كان يخشى على الأرض أن لا تظلَ فداس عليها كثيراً كثيراً فظلّت بهولا تحسبنَّ ......
ومن أحسبنَّ؟
أخي وحده كان حين إحترق
أمات ليمضي الى جنةٍفكيف اراه؟؟....................
كنت اُخفيك عن جميع جراحي
صرت جرحي..
فكيف روحي بضمِك
تضربُ الموت؟
كيف فكرتَ قل لي
أتـرك الشمس لا تلـوّحْ بنجمك
طينة َ الـروح..
لا تخطط لهجري
كُـنْ كـما أنتَ
لا تفكر بـرغمك
لَمْ يمت منكَ غــيرُ شـيءٍ قليلٍ
هَــلْ اُهنيكَ حيـنَ مـتَّ بعلمك
أمْ اعزّيكَ
عندَ تركــك معنــىً
لَــمْ تترجمْهُ فكرةٌ بعــدَ عزمك

مــرّ بالروح مـن حكاياك جمرٌ أيبـس النبض
وانتهى عند حزمِك
ثـم فاضت... لـم تنتبه ذكرياتٌ شقّت العمر
كــي تذوب بجسمك
جسمُك الضوءُ ..
أين جسمــك قل لي
والشظايا قد طرّزت طين عظمك
فرقــُـنا الياء، بعـد يائي ماذا
مــن أناديه كي يطيح بخصمك
يا عيونَ العـيون،
يـاقلبَ قلبي
يــا صباحَ الصباح،
ياهمَّ همِك
يا رجالاً فـي واحدٍ...
واليتامى اصــدقاءٌ واخوةٌ بعــد حتمك
ياعراقاً لـم يسترح مـن جراح
ذي بقاياك مــن لكفــي بلمّك

يــا(لماذاي) منذُ ألفِ لمـاذا أشنق الصمت
كـي اصيح بإسمك
خاتمة / اخي حسن لم يعد على قيد العراق
13/6/2007
كتب هذه القصيدة في يوم استشهاده

الثلاثاء، 2 يونيو 2009

صلة الموصول



صلة الموصول

عيونٌ
مواقيتٌ
وقلبٌ من الورقْ
ووجهٌ....
أهذا الطين ؟
سبحان من خلقْ
يدانِ ...
اخاف الله ان قلتُ عنهما
يدان ِ
فعند الوصفِ ينتباني القلق
وفجران من وردٍ لو رفرفت جرت
عصافيرُ ... واخضـرّ الكلام من الألق
فمٌ .. كيف ؟
لاادري إن قلت ذا فمٌ
انوثته تغري المذاق...
فلم أطق
وقوفي امام الله من بين مبسم ٍ
يؤثث غايات الجمال متى شهق
انا صلة الموصول حيث (التي انا)
محلي من الاعراب اُبنـَى على الأرق
تدخنني حتى احتراق خلاصتي
وتعتقني عبدا يضيع اذا انعتق
واخشى من الـ( مِنها) .. ومن كل مابها
واني اعوذ الان من خير ماخلق
اذا رتلتني لاالكلام يهمني
ولا احرفي ...
اني اذوب بماانطبق
ليرسمَ كل الاشتهاء
بلوحةٍ
أريج
يغيث الروح من وحشةِ الودق
ولكنها .... هل قلتُ لكنها أنا
ستزعلُ من (لكنْ) ...
لكنها أرقْ
ارقُّ من المعنى
واشهى من الذي
يجرجر احلام الشفاه الى الشبق
2/ 6 /2009