.

في المكتبات جديد الشاعر حسين القاصد"القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث" و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق- العراق رائدا

.....

للحصول على اصدارات حسين القاصد ...جميع اصداراته في مكتبة الحنش  و  مكتبة  القاموسي في مكتبة المتنبي

السبت، 25 ديسمبر 2010

قصيدة خالية من الشعر

قصيدة خالية من الشعر


اختر لصوتك سامعا لتناديا لا ، ليس ذنبَك أن تكون عراقيا



فهرسْ بكاءك دمعةً فصحى وجرحاً طائفيا صار فعلا ماضيا


اختر لصوتك بحةً تشجي فذا وطنٌ يئنك .. كن صداه الشاديا


من ألف (صدام ٍ) نجوتَ لكي ترى وطنا يفرّخُ كلَ يوم طاغيا


دع عنك وهم الانزياح ولعبة الترميــز لاتلبــس كلاما واقيا


وطنٌ يريك بنقطـة التفتيـش عقلـك فارغا فاقنع لتقبـع راضيا


وطـنٌ يوزعـك اقتـراحا للحكومـةِ ثم يأكـلك انتـظارا نائيا


ياغاليا في لحظة التصويت من أي اجتماع سوف ترجع غاليا ؟!


اكتب بلا شعر ٍ


بلا نثرٍ


بلا وعي ٍ .. فكلٌ لايودك واعيا


الاتهامات الخطيرة ُ ..


أنت ضد الله !


ضد الأرض ..


ضد اللستُ أدري ماهيا ؟


فهنا.. يريدك لاتدخن ..


لاتغني ..


لاتفيد .. إذن يريدك باكيا


لاتصحب امرأةً تفكر دائما فالفكرة الأنثى تبيح معانيا


إياك ان تحـكي لدجلة عن نوارسـك التي حلمـتْ لقاك لياليا


إياك والشعراء .. هم رجسٌ من الشيطان لاترفع بصوتك عاليا


قد يغضب النواب (حتى الظهر) ليت الباء ميمٌ لأكتفيت مباهيا


لاتحتس الحلم المطعم بالنبيذ فنشـوةٌ تكفي لجعلك فانيا


اختر لصوتك أمـةً اخـرى وشعـبا حيـن تسألـه يفــوح قوافيا


لغة العصافير التي ترنو لها تخـشاك جدا كون بوحك داميا


لاتكترث للنقد (مابعد الحداثة ) غالت المعنى ورملّت السطور خواليا


لاشيء يصلح للعراق سوى الذي يُلغى فتتبعـه العيـون حوافيا


اللافتات السـود في أرض السـواد حداثةٌ كبرى تفيـض تمـاهيا


والانفجـارت التي شرب العـراق دخـانها أمـناً فصرنَ كراسيا


اصوات هذا الموت اصـوات الألى مسّ البنفسج حلمهم متصابيا


وأصابع الصندوق لم تنعم بما خضـبت به فبدا البنفسـج قانيا


الغيم يأكل من عيونك أدمعا فيصير في قلب التصبّـر ساقيا


اشرب تواريـخ الطفـوف فكل طف يمنـح التفكير رمـحا سابيا


لا شعر يغني لامجـازَ ولا خيالٌ ســوف ينــهي ماتراه محاكيا


اترك عمود الشعر والمعنى الشريف ولاتخف كون الحروف جواريا


اختر لصوتك سامعا .. او جاهلا .. أو غافلا أو مستجيرا ناسـيا


أمللتَ من قيد العراق فكيف لو ملّ العراق وفرّ عنـك مجافيا




25/12/2010




السبت، 18 ديسمبر 2010

غزل في الحسين

غزل في الحسين









لي أن احبك فالغرام قضية وانا احبك اذ هواك هوية



لي أن اراك بلحظةٍ طفٍ فأركض طامعا بالقبلة الوردية


بي كربلاءاتٌ من العطش القديم وبي جراح من هواك ندية


لي أن أزغرد في هواك قصيدةً ولهم جميع جحافل اللطمية


لي أن ادوسَ على مزيدٍ من يزيد لأرتقي بعوالمي الشعرية


لسناك ، للعشق الذي أشدو لعاشورائه قمح الدموع هدية


وهواك .. لا أبكيك ميتا انما بالموت انجبت الحياة بهية


اني لأحسدَ ذلك الرمح الذي قد شال رأسك موعدا وقضية


اني احبك يا (أحبك) منذ أن نبض الفؤاد بدمعة مسبية


احتاج عباسا لكي ابدو بظهرٍ كاملٍ حتى اصون رقية


مولاي لا احتاج (حرّا) كي يحاصرني فتدخلُه الجنانَ منية


هذا الحسين عراقنا ، والطائفية أن نرى دون الحسين مزية


لي أن احبك ، كل عام التقيك على فراتك والشجون خفية


اشتقت جدا ياحبيبي .. كيف لي أن التقيك فمالديّ لديَّهْ


سأعطر المعنى وأُلبسُ أدمعي كحلاً لأبدأ مطلع الاغنيّة


سبحان من اسرى بنزفك للعيون فبُشِّرَتْ .. ان الدموع نبية


احتاج مائدةً وخمرا ، سوف اسكر في هواك بنزهةٍ صوفية


احتاج جداً ان اكونك كم يزيد يحيطني لأحقق الأمنيّة


ياسيدي انا كل ما احتاجه طفٌ فشمري يعتلي رئتيّهْ


الأعدقاء تبدلت اثوابهم لكنما اسماؤهم وثنية


 
العاشر من من محرم الحرام







17/12/2010

الأربعاء، 15 ديسمبر 2010