.

في المكتبات جديد الشاعر حسين القاصد"القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث" و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق- العراق رائدا

.....

للحصول على اصدارات حسين القاصد ...جميع اصداراته في مكتبة الحنش  و  مكتبة  القاموسي في مكتبة المتنبي

الخميس، 11 فبراير 2010

امرأةٍ ابكتني

الى / سيدة نساء زماني
10 / 2 / 2010
الى اين ينوي القلب والنبض دونه
يتيم ٌ بلامعناه لو غادر النبض
واني اغض الحزن عن دمع مقلتي
ولكن دمع الروح يخنقه الغض
اخاف عليها والفرات صديقها
وليلي وهذا الصمت يهذي فانقض
شقيقة انفاسي ، وجدواي عندما
افكر في الجدوى فيدهسني الرفض
احاول اسكاتي اذا فز اسمها
بروحي فأنويها ...فترتيلها فرض
صلاة من النارنج ، فيروزُ صوتِها
يقرر ان .. كلا ... سينتابه النقض
تحط بها الاقمار في روض خدها
ومن وردها يختار الوانه الروض
تعالي اسميك الكلام لنبتدي

تعالي
اغني وجهك النبوي ان الله ارسلني نبيا تائها
كوني بداية دعوتي
(اقرأ)
ساقرأ بسم رب جمالك الابهى ...
رب البياض المرمري ورب وردٍ في الشفاه اذا تفتح ترقص الكلمات من وهج العذوبة حيث شهـْدُ الله يبدأ بالتجلي كم احبك
(اقرأ)

نعم
قد انسج الدنيا ببعض من سمائك ثم احملني اليك على عيوني كي اقطرني كلاما مربكا في حضرة المعنى المبجل إيه يا( أنتِ) احبكِ ....
(اقرأ)
يااااااااااكيف اقرأ؟
أنتِ معجزتي التي احيي بها الموتى واشفي الحائرين
(اقرأ)
في غار ايامي القديمة
اذا الحياة وما أرادت ... والعيون متى تمادت ... والكلام متى تهافت .. يرد البياض سمار روحي ...
والشمس تبدأ بارتداء بريقها .... انا آخر الأرباب ، مخلوقاتُ جرحي ترتدي وجعي اللذيذ ...
سأعذب الاتين والماضين حتى ابتدي خلقاً جديدا طينُهُ معناك ،
انتِ الطينة الابهى لكون ٍ لم افكر فيه
(إقرأ)
............. قرأت .

هي امرأة تحيي القلوب وهي رميم



حسين القاصد