.

في المكتبات جديد الشاعر حسين القاصد"القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث" و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق- العراق رائدا

.....

للحصول على اصدارات حسين القاصد ...جميع اصداراته في مكتبة الحنش  و  مكتبة  القاموسي في مكتبة المتنبي

الاثنين، 26 نوفمبر 2012

الشاعر حسين القاصد و قصيدة للرسول (ص) باليوتيوب

الشاعر حسين القاصد يصرح لصحيفتي العالم والصباح معبرا عن موقفه من بيان اتحاد الادباء



صرح الشاعر حسين القاصد لصحيفتي العالم والصباح

معبرا عن موقفه من بيان اتحاد

الادباء قائلا:


مـــــن أيـــــــن لـكـم الـدعـم ؟


عتبي الشديد على أصدقائي الأدباء الذين تبرعوا ـــ كما ببدو ـــ ليكونوا
درعا بشريا بين المليشيات والجيش ، ولكي نرى الأشياء بوضوح تام
علينا الخروج الكامل إلى منطقة بعيدة منها ... ومن هناك من ذلك
المكان البعيد .. نعيد الأذهان تصفيق الأدباء وسيول لعاب التوافق
السياسي عند طارق الهاشمي حين تحرك الجيش للبصرة .. ثم
استمر هذا التحرك ليشمل كل مدن العراق .. فلم يقم الأدباء مع
إنهم بين نارين حيث كان الطرفان في صولة الفرسان يضمان
اخوتنا فمن منا ليس له من أقاربه شخص عسكري ومن
منا ـ أيضا ـ ليس له من خاصته بين المسلحين ..؟ لقد صفق
الجميع للهدوء والسيادة الوطنية ..ولم يتدخل الأدباء لا
بصفتهم درعا بشريا ولا إعلاميا ولا حتى إنسانيا .. بل
كان هناك دعم شامل لفرض الأمن .. ولنعد إلى الوراء
قليلا .. كلنا نتذكر كيف نام الأدباء حين ذهبوا لكردستان
ولم يستقبلهم احد فما كان إلا أن يناموا في حديقة مطوقة
برجال المخابرات ليعودوا إلى بغداد في اليوم التالي .. أسوق
هذه المقدمة لأدعو أصدقائي أن لا يزجوا الأدب والثقافة في
المشاكل العسكرية واشدد على العسكرية فهي ليست سياسية
والكل يعرف هذا ، ومن هنا يتحتم على الأديب والمثقف ان
ينأى بنفسه عن الأزمات العسكرية .. وقد يتهمني البعض
بأن موقفي هذا هو دفاع عن الحكومة عندها سأتهمه
وأقول : أنت تدافع عن الحكام الأطول بقاءً لأنه منذ أكثر
من أكثر عشرين سنة و البارزاني يحكم وسيبقى إلى أن
يشاء القدر بينما الحكومة في بغداد تتغير بانتخابات ، وكي
لا القي اللوم على زملائي الأدباء .. أرى إن على الحكومة ان
تنتبه للشريحة المثقفة وأنت تجعل لهم موردا ماليا داعما لنشاطاتهم
وان لا تضغط على حرياتهم الشخصية ، كي لا يقفوا في باب المسؤولين
كل مهرجان يستجدون الدعم وكي لا يبحثوا عن حواضن توفر لهم
المناخ الذي يريدون .. وحسبي ان اذكر هنا .. ان المناخ الذي
يتوفر في كردستان هو مناخ سياحي يا أصدقائي الأدباء .. وإلا
فأين كان الدرع البشري من مقتل صحفي علنا على يد حكومة
مسعود البرزاني .. ختاما أقول : اتقوا العراق في ثقافته فغدا
سوف يقف كل منا في الموقف نفسه الذي حدث بعد 2003 .. ولنا
ان نسأل الجميع هنا ؟ على نفقات من ؟ سيكون هذا الدرع
البشري ، فالاتحاد ووزارة الثقافة لم يتمكنا من توفير طعام لائق
بالأدباء في مهرجان الجواهري الأخير ؟
احذروا فقد يقال : انه درع بشري مدفوع الثمن

يا طعم وجه الله

يا طعم وجه الله


أنت الرؤوس وذاك رمح مَن غير رأسك قد يصـــحُّ

يا كبرياءك .. كان حتى الرمح يغفو .. ثم يصحو

 وتقوده نحو الطريق .. وخلفك الأجيال سفحُ

وتدوس ليلاً بالنزيف الحر ـ وحدك ـ انت صبحُ

وتراقب الأطفال .. كان الدرب طغيانا فتمحو

عيناك نحو الطف كم ضاع الطريق وأنت لمحُ

طفلٌ وأجسادٌ وماءٌ ليس يخجلُ .. بل يشحُّ

كرمت رمحك بالنزيف ..و هكذا ... رأسٌ ورمحُ

خطأ جميع الكون يا مولاي وحدك أنت صحُّ

شمسٌ على رمح فلا لطم يصحُ.. الآن مدحُ

الموت يغمض عين كل الناس الا أنت .. فتحُ

انت الخيار الصعب يا ... هل يدرك التفسيرَ شرحُ ؟؟؟

يا طينة المعنى ويا كنهَ التلذذ أنت ملحُ

الله يركض خلف رأسك .. قد أراع الله ذبحُ

هو موكبٌ لا كالمواكب .. فيه ترتيلٌ ونفحُ

لا لطمَ لا زنجيلَ لاتطبيرَ لا صوتاً يبحُّ

الله ينزف أنت في معنى خدود الله جرحُ

ماذا عن العباس قل ... هل نحو رمحك سوف ينحو ؟

احمل يديه .. اذا أردت بأن تسامح فهو صفحُ

لا تلتفت مولاي .. خلفك ألف جيل قد ألحوا

قل للعمائم تتقيك .. وقل : بأن الدين سمْحُ

مولاي هل تدري بناسِك منذ جرحك لم يصحّوا ؟

هاهم .. أتدري سيدي .. هم يخطبون ولم يضحوا

يتفدرلون .. وأنت نفط جيوبهم ... فمتى تشحُّ؟؟؟؟

فردوس روحي .. سيدي .. عذرا فذا دمعي يلحُّ

يا طعم وجه الله لو رُفع الدعاء فأنت منحُ

إني أحبك هكذا .. قعرٌ أنا وهواك سطحُ

رفقا بزينب مرة أخرى اذا الأنصار شحوا

مولاي عادوا .. خلف رأسك .. فهل سواك الان كبحُ

حاولت أدنو من جمالك .. لم يزل في الروح قبحُ

 

25/11/2012


 

عبق الحسين



عبق الحسين

24/11/2012


قالوا : محبُّكّ كافرٌ .. هذا أنا

مزّقتُ إيماني وجئتك أكفرُ

استغفر الجرح العظيم .. لأنني

امشي .. بزهو نزيفه ... أتبختر

الله أكبر يا حسين أقولها

علمتني (الله/نا ) هو أكبر

يتهافتون على المنابر كلهم

انت الحسيــــــــــن ، وذاك /شيءٌ/ منبرُ

هذا عراقك ياحسين ودمعه

كدموع عين الله إذ هو يمطر

ليس الحسين مَواكباً ..

ليس الحسين عمائما ..

لاااااااااا ليس ( أن يتطبروا ) ..

هذا أنا من كل ذنب تائهٍ

ماتبتُ .. لكن ها أنا استغفر

انا قاصد الظمأ النبيّ ولي فمٌ

يجري حسيناً .. ان بوحك أنهرُ

انا لستُ (رادوداً ) لأنهيَ حفلتي

حزني انا عمرٌ عليك يعمّرُ

انا ما جننتُ ولا كتبت قصيدة

انا من جراحك أحرفٌ تتبعثرُ

اهواك و(العباس ) كل قصائدي

من كنه معناك النبيّ تُعطّرُ

يتفاخرون بدمعة في شهرهم

هل يعلمون بأن دمعيَ أشهُرُ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ليس المحرمُ ان نغضَّ حواسنا

إن المحرمَ أن نعيشَ ونشعرُ

ماذا وجرحك جرح ربك... كلما

صحت الحسين .. سماءُ ربك تفطرُ

لا شأنَ لي بالشمر كان أداتهم

وكأنهم للان لم يتشمروا

أنت الحياة وهم نهاية كذبةٍ

لا تنتهي .. كذبوا لكي يتكرروا

نزفٌ من النخل القديم أتيتَهم

مادمتَ تنزف .... ذا عراقك أخضرُ

يا أيها القلق الحسين .. أجز فماً

يبكيك عيداً .. خصمهُ يتكدرُ

هم يخنقون الضحك فوق شفاهنا

وكأنهم بفجورهم لم يجهروا

دعني أصليك ابتساماً واضحا

ياأيها القمرُ المنيرُ الأنورُ

لله ياهذا الحسين .. يموت كي

نحيا .. وهم يحيون حتى يُقبروا

احتاج (لاءك) كي ازحزح مكرهم

احتاج (أنفُسَهم ) لكي يتغيروا

احتاج كل الناس .. لا احتاجهم

احتاج بعضا ... انني أتحير!!!

أدنو من الشباك .. ارقب وجهتي

وكأن روحك في الضريح تكبّرُ

يا كربلاء الماء .. يا طعم السنا

الشمس تخرج من يديك فتظهر

كل الحروب تكاثرت ببيوتنا

من أي غدرٍ يا حسين سنثأرُ ؟

لو زقزق العصفور قرب قصيدتي

سأقول : مرحى ... فالحسين سيحضرُ

إني أراك على ابتسامة طفلةٍ

غيري يراك .. وأنت موتٌ أحمرُ

أدنو من العباس .. كيف أبوسه

فأرى دموع الماء كيف تثرثرُ

احتاج .. بعضاً من أبيك لأننا

نهذي ونأكل من أبيك ونهدرُ

احتاج وجه حبيبتي .. وقصيدتي

احتاج شعرا في غرامك يسكرُ

هل قطعة سوداء تشرح أدمعي

يا سيدي .. وهواك جرحٌ أخضرُ؟

يسترزقون بنزف جرحك سيدي

حاشاك .. هل تدري بجرحك (جنبرُ)

بلدٌ تفدرلَ .. ثم أجهش ثم لم

ينعم .. وبعض طغاته يستهتر

تبقى على طول الفرات طفوفنا

متطففون وكل يومٍ نُنحرُ؟

يااااااااااااااااااااااااخبزة العباس أين نذورنا

تنور أمي يشتهيك ويُزهرُ

عبقٌ من النارنج .. شيءٌ لا يرى

طعمٌ له طعمٌ بنا يتــــــــــــــــــــــجذرُ

والآن يا مولاي كل كلامنا

قد قال : لا .. لا يحتويك ويقدر

فاعذر دموع قصيدتي لم تحتمل

وتود عطفك .. أنت وحدك تعذرُ



الخميس، 22 نوفمبر 2012

غزل عاشورائي


غزل عاشورائي




في الحزن ارقب من دموعك موعدي

الشمس تحفل بالبريق الأسودِ

الضوء من بيان السواد ممهدٌ

لقيامة الآهات وقت تنهدِ

اترقب الفردوس خلف سواده

ليل المحرم فيك جنات الغدِ

تتحول الكلمات كفّا ناطقا

شوقاً فتنبثق القصيدة من يدي

صوتٌ شجيٌ غال كل اصابعي

حتى ارتمت قرب الغرام الأوحد

فردوس هذا الصوت ينحت فكرتي

فأذوب في العشق البهي السرمدي

الله ياهذا السواد ، بياضه

صبح يسامح كل ذنب يهتدي

وانا الذنوب .. وقفت عند بياضه

حتى أرى لون الملاذ السرمدي

هي (شامة) الشهر البهي وخلفها

اسمو لجنة خده المتورد

الحزن رمح البعد ..يبتكر السبايا كي تعود الى المقام الأمجد

والماء قبلة عاشقٍ من كل عا شورائه وصل الحبيب المبعد

يشتاق قصدي ياحسين الى الصبا

كي لا يقال بأنني لم أقصد

شيخوخة الكلمات تحرج صورة

لو في الصبا لرسمتها بتوقدي

احتاج فردوس الصبا كي أبتدي

واموت ثم اريدها كي أغتدي

يا ايها الشهر الحرام اعن فمي

حتى يكون لديك خير مزغردِ




21/11/2012