.

في المكتبات جديد الشاعر حسين القاصد"القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث" و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق- العراق رائدا

.....

للحصول على اصدارات حسين القاصد ...جميع اصداراته في مكتبة الحنش  و  مكتبة  القاموسي في مكتبة المتنبي

الأربعاء، 20 أغسطس 2014

ما لم ... !!


ما لم ... !!
  
 وصلوا ، فتاهوا ، والضباب جهاتُهم
ماتوا وما فرحت بهم كلماتهم
طاحت عليهم ذكريات جراحهم
وتوسلوا وهْماً فكيف نجاتهم
كانوا يصلون الفروض جميعها ،
هل آمنوا ؟ هو ما تقول صلاتهم؟
تاهوا هناك فليس في أكرادهم
عَرَبٌ .. فهل في عُرْبهم سحناتهم
وضعوا على المعنى حروف هجائهم
فتبعثروا كي تستفيق صفاتهم
من (أية الكرسيّ) سال نزيفهم
فتبسملوا مذ أجهشت آياتهم
لا أرض تحميهم من الأرض التي
هي أرضهم .. إن الضياء شتاتهم
غابوا عن " التقويم " لا أيامهم
تدري ، ولم تحفل بهم سنواتهم
جلسوا على قلق الدموع فأيقنوا
ان الخلاص من الممات مماتهم
وهي الحياة على رصيف حكاية
يبست ، وما لحقت بهم ضحكاتهم
هم كل صوت الله قد ذُبحوا هنا
لسراب صوت الله .. ذي مأساتهم
الأبرياء لحد خوف ظنونهم
الانقياء اذا الضياع سماتهم
ما لم .. وماذا ؟ انهم أسماؤهم
من ألف ( ما لم .. ) أينعت آهاتهم
مالم .. وماذا ؟ كلكم أعداؤهم
تتزينون بأنكم أصواتهم
يبسوا على قلق المياه ففززوا
ظمأً وأفرط في الطفوف فراتهم
وتوزعوا حول الرصاص سنابلاً
موتاً وغادرت الحياة حياتهم
يا ( آية الكرسي ) كيف أذانهم
والقاتلون أذانهم وصلاتهم
هم يعرفون الله لكنْ ربهم
قلقٌ توفره لهم سلطاتهم
والله يعرفهم ولكنْ دينهم
سوطٌ .. وجلاد الجميع طغاتهم
والآن هم يتساقطون على الصدى
والصوت .. جهلٌ أهلهم ،( هوساتهم)

الأربعاء، 6 أغسطس 2014

الى الموصل ...


الى الموصل ..


صلاة من الهور

حسين القاصد

ولي بلدٌ اعداؤه ،الآن، أهله

يئن .. ولاجرحٌ يكلّ ، يملّه

عراق من الجنات لا ماء أرضه

يروق ولا الاهل الاصيلون أهله

ويمشي على نزف السماء فلا يدٌ

تمدُّ .. ولا وردُ الهموم يقلّه

ولا الموصل الحدباء وهي جريحة

تحن ولا بغداده وهي كله

ولادجلةٌ .. والماء دمع قصيدة

تغنَّى فيبكي الدمع اذ جف وصلُه

وليس ،اذا هَمْسُ الفرات له ندىً ،

يرفرف ثم المغريات تشلّه

عمائمُ ، قل كيف البقاء ، هنا يدٌ

تُمدّ .. فيرمى للسكاكين شَملُه

وكيف وموال السماء وأمّه

تئن وحتى الان مانام طفله

الى اين يمضي النخل ، والارض لاترى

وكيف إذن ؟ لو يفقد النخلَ نخلُهُ

عمائمُ ، لو كان العراق سفينةٌ

أيأكلهُ الطوفان والماء شَكلُه؟

ولي الاهلُ في ام الربيعين ، لي فمٌ

ولي نعشُ نبضٍ هدد القلب خلُّهُ

اريد العراق الآن ، لاشيء غيره

دموعي .. رصيف الذكريات .. وظلُهُ

حملتُ جنوب الله من الف (ياعلي )!!

وأنقض ظهري ذلك الـ (خفّ) حملُهُ

فيا ايها الصبح اللذيذ متى ارى

عيونك فيروزا عليّ تطلّه ؟؟

11/ 6/2014