.

في المكتبات جديد الشاعر حسين القاصد"القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث" و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق- العراق رائدا

.....

للحصول على اصدارات حسين القاصد ...جميع اصداراته في مكتبة الحنش  و  مكتبة  القاموسي في مكتبة المتنبي

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016


هم فكرة الله

لم يشبهوا الطينَ ، لا مُسّوا ولا سُحقوا
ماعاد طيناً حقيراً منذ أن خُلقوا
كانوا سنابل آياتٍ يفهرسها
ناي المشاحيف حيث الهور والعلقُ
كانوا لدى الله أقلاماً ومحبرةً
واستأذنوا الله يوم الخلق وافترقوا
هم فكرةُ الله ، حين الله دوّنَها
صار الفرات ، وصار الطين ، والورقُ
فترجموها عراقاً لا شبيه له
لكنهم أفرطوا بالنار فاحترقوا !!
ولاذت النار دهرا خلف سمرتهم
تنفســـــوها كثيــــــــــــراً كلما اختنـــقوا
وهكذا .. دارت الدنيا على فمهم
وكلما قيل حان الصمت .. هم نطقوا !!
مؤنفلون على ألوانهم صُلبوا
مسبكـــــرون على راياتهم شــــــنــــــقوا
مطَفَفون فما في عيشهم رمقٌ
من الفرات ولا في قلـــــبـــــهم قلــــق!!
وهم أويـلادُ موّالٍ وأغنيةٍ
ونصفِ قصةِ حبٍ .. قيل قد عشقوا !!
وقيل لم يلحقوا !! كانوا اقتراح ندىً
وقيل همّوا بباب الصبح فانغلقوا !!
اليوسفيون لا يعقوب يبصرهم
وريحهم دجلةٌ إذ طعمهم غرقُ
قمصانهم فوق جلد النهر يابسةٌ
تغفو اليعاقيب والقمصان تأتلقُ
لا النهرُ بئرٌ ولا سيارةٌ وصلت
وكل تجارهم _ من ذبحهم_ رُزقوا
لكنه ، حين غصّ النهر ، فزّ صدىً
وقيل لُمّوا شتات الماء وانبثقوا
(تزورقت) في عباب الماء أوجههم
وحشّدوا صوتهم للجرف وانطلقوا
وبعدُ : ... لاح أسىً في زي فاتنةٍ
تمارس الليل ؛ بعض الشمس مخترقُ!!
سهوُ الهويةِ ،
عار الأصل ، قاقلةٌ من الأراجيز ..
ربٌ ..
رايةٌ .. خِرَقُ!!
وهم ثمار حراك الليل ،
دينهمُ عبد الخطايا ..
فكيف الدين ينعتقُ
لكنّ دين العراقيين أنهمو
بغيرهم كل نخل الله لا يثق
وهم شجون (علي العالمين) اذا
تشقشق البوح حتى الصمت ينفلق
ويح السياسة كم جاءت بأسفلهم
شأناً وكم آمنت في بعض من مرقوا
مذ قيل : (شيلة) أمٍ هاهنا سقطت
قيل الغروب .. فقلت : الشيبةُ الشفقُ
جيشٌ من الآه ، والحرمان ، هيبتهُ
وصفٌ عظيمٌ : رجالٌ وحدهم صدقوا
جيش الكرامات ، حشدُ النخل ، عزمهما
نبضٌ من الضوء ، من ذا نبضه ألقُ؟

 حسين القاصد

القصيدة  الفائزة بمسابقة المكتبة الادبية

الأحد، 28 فبراير 2016


نشيد الحشد الشعبي
نعم هذا هو الرد

نعم ، هذا هو الرد
نعم ، مهما طغى الضد
نعم ، والكون والتاريخ والامجاد تحكينا
نعم ، هانحن نسبقها ومذ كانت امانينا
نعم نحن لها الأهل
وفي قبضاتنا الحل
نهضنا ياعراق الله يامن للورى مهد
نعم هذا هو الرد
عراقٌ كله حشدُ
***
جيوش من تجاعيد هموم الشعب قد هبت
وهزت كل اركان الخيانة حينما ارتدت
خوارج عصرنا هذا على اقدامنا انكبت
وفرّت عندما أومى الى راياتنا المجد ..
نعم هذا هو الرد
عراقٌ كله حشد ..
حملنا هيبة الاجداد والامجاد والنخلِ
وسرنا يادموع الله نرسم فرحة الأهل
عراق الكل لن يرضى بشيء دونما الكلِ
سنمسي فوق أرؤسهم وليس لعزمنا حدُّ
نعم هذا هو الرد
عراق كله حشد
* * *
أتينا من أنين الهور نحمل ثورة القصب
ورددنا الا تبت بهم حمالة الحطب
وجئناها عراقيين ما ابهاه من نسب
ضمائرنا الحسين الحر يملأ قلبنا الوجد
نعم هذا هو الرد
عراق كله حشد
https://fbstatic-a.akamaihd.net/rsrc.php/v2/y4/r/-PAXP-deijE.gif

كفى ..
 

بفارغ النبض قام القلب منتفضا
على هدوءٍ مميتٍ ، والهتافُ : كفى ..
كفى ، تعبتُ ، فلا نبض الوصال نما
ولا الجفاء ، ويا ليت الوصال جفا
كفى ..
قد ابتلّت الآهات وانبثقت ..
دمعاً ، فصار فماً .. كم قال وا أسفا !!
كفى ..
انتظرتُ طويلا ، كان بي شغفٌ
وكنتُ أغزلُ نبضاً يحرثُ الشغفا
لكنه الزيف غال الصدق وانطفأت
بلورة البوح كي تهذي مع السُخَفا
كفى ...
فبعض تمور النخل فاسدةٌ
وكل نخلك خان التمر والسعفا
كفاك وحدك .. (سر الليل) تعرفه !!
وسرّ غيرك قبحٌ يملأ الصحفا
كفاك تعصر ليموناً .. لأن يداً
غالت كؤوسك في غدرٍ لترتشفا
لا تجرح الناي .. أيقظ نار (بحته ) !!
وارقص بدقة قلبٍ تدعي الشرفا !!
كفى ..
وراحت بعيدا ، ثم ما برحت ..
تنوي .. تعودُ .. فكن معنى حروف ( كفى
) !!
.. 28/7/201
5

السبت، 27 فبراير 2016

حزين على الشمر
 

ادام الله خزي الحكومة في عزه !!
حسين القاصد
أأكره هذا الدين ؟ أبكي على الكفرِ ؟
حزينٌ أنا جدا ..حزينٌ على الشمرِ !!
حزينٌ عليه ، خانه الحر بعد أن
رأى الله رأسا والحسين الى النحرِ !!
حزينٌ عليه ، لا يزيد يزيدهُ
حظوظا ، فمن ذبح الحسين الى الخسر !!
حزينٌ أنا يا جدنا الشمر كلما
نمرُّ بعاشوراء نرمى الى العهر !!
فيا جدنا الشمر العراقي دائما
لك المجد أن العار شيءٌ من الفخر!!
اذا ابتسم التفاح أو زغرد الندى
أغار فهم يحيون ترنيمة النصر
أراهم ، يزفون الفرات لدجلةٍ
واستنشق الثأر الحسين مع العطر
حزين أنا يا شمر ، في كل لحظةٍ
يزفون نصراً للحسين على الشمر!!
يموتون جدا كي يعيش حسينهم
فيبزغ عاشوراء في شيبة العصر
وهم عُزّلٌ يا شمر الا دموعهم
مصابيح تهدي الليل شيئا من الفجر
لماذا قتلت الله يا شمر ؟ هل ترى ؟
تحشّدَ كل الله في ساحة الثأر
فما نفع أمرٍ وابن سعدٍ مطيةٌ
فكيف امتطاك الأمر من فاقد الأمر ؟
حزينٌ عليك الآن ، لكن أدمعي
تزغرد للعرس الحسين اذا تجري
هنا الأرض تبكي الأرض كي تستفزها
هنا الشعر يرجو الشعر شيئا من الشعر
تكتّفَ كل البوح لا نصفَ ومضةٍ
تضيء مقالاً ، فالدموع من السحر
أشاهدتهم يا شمر ؟ كانوا نبوّةً
وكانوا مع العباس من أول ( الشمر ) !!
لقد زلزلوا كل ( الشمور ) فلم يعد
يزيدٌ لهم يهذي بشيء الى (عمر)*
وعادوا وأنفاس الذين (تسبكروا )*
وكانوا على (بيجي ) قصاصاً من الغدر
فكن حذرا يا أيها الشمر ربما
تلوّح للنوّابِ بالغش والمكرِ
سيبقى حسين الله حكرا على الفكر
ومازال كل الثأر في الوثبة البكر
• (
عمر بن سعد ، قائد جيش يزيد لقتل الحسين )
تسبكروا : شهداء سبايكر
كتبت اليوم الخميس 22 / 10 / 2015