المرأة الوحدى
|
لليل من يُتمٍ
يؤرق مذنبا ينسل من رمش الأسرّة متعبا
|
وله ديانته ونشوة لذة وله
صلاة قبلتين متى نبا
|
لليل مالا للنهار لأنــه يمتد نبضا في النهار اذا دبا
|
هو كافر مذ اسلمت
نجماته ثلج الاسرة ضوءها متغربا
|
فمضى يوحد ضوءه
وظلامه ببلاد
وادي الناهدين معذبا
|
الضوء شيب الليل بين
خيوطه انفاسها لأظل
قلبا أشيبا
|
منذ الصبا انا كنت
ابحث عن أنا واظل ابحث عن أنا حتى الصبا
|
شفتان طازجتان من عسل
ومن عبقٍ من النارنج فاح ليسكبا
|
في الروح ، في النبض
المؤجل منذ أن
|
كبر الكلام
على الكلام ليصعبا
|
في ليل ذاك الصبح
قالت : ذا فمي
|
فشربتها جدا
لتجعلني هبا
|
لملمتني منها فكان
لخصرها
|
سحرٌ يجرجرني
لسحرٍِ اعذبا
|
فرجعت اعصر خصرها لتزيدني
|
من ثغرها
خمرا زكيا طيبا
|
المرأة (الوحدى) التي احببتها
|
هي طفلتي
الابهى ولست لها أبا
1/4/2012
|
الثلاثاء، 3 أبريل 2012
المرأة الوحدى
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)