طموحات الرماد قصيدة في رثائي
أخيرا كما أملت ها أنت ميتُ
فلا تصطرخ بالشعر للموت همسة ُ
قريباً على الجدران نعيٌ لتنتهي
روايتك الكبرى وتهفو وتخفتُ
ستلقى أباً يبكي وأهلاً وأخوَةً
فمن هم ؟ ودنياك القديمة غربةُ
سيبكيك رأس السطر من كل دفترٍ
وتلقى رجاءَ العمر ترويه دمعة ُ
دخانٌ بقاياك؛ القصيدةُ جمرة ٌ
وصوتك فنجانٌ وذكراك قهوة ُ
فماذا ستعطي للدواء لتشتري
وآخر ما قد بيع للريح كسوة ُ
تأخرتَ جدا ؛ فاتك العيش فانطفيء
بطيئا فما في الموت تغنيك سرعة
إذا أسعفوك الماء دع زيف بحرهم
فما زال خلف الماء للروح قطرة ُ
أميرة ُ عرش الورد لوأن شهقة ً
فلا تصطرخ بالشعر للموت همسة ُ
قريباً على الجدران نعيٌ لتنتهي
روايتك الكبرى وتهفو وتخفتُ
ستلقى أباً يبكي وأهلاً وأخوَةً
فمن هم ؟ ودنياك القديمة غربةُ
سيبكيك رأس السطر من كل دفترٍ
وتلقى رجاءَ العمر ترويه دمعة ُ
دخانٌ بقاياك؛ القصيدةُ جمرة ٌ
وصوتك فنجانٌ وذكراك قهوة ُ
فماذا ستعطي للدواء لتشتري
وآخر ما قد بيع للريح كسوة ُ
تأخرتَ جدا ؛ فاتك العيش فانطفيء
بطيئا فما في الموت تغنيك سرعة
إذا أسعفوك الماء دع زيف بحرهم
فما زال خلف الماء للروح قطرة ُ
أميرة ُ عرش الورد لوأن شهقة ً
حريرية ً منها.. أتكفيك شهقة ُ؟
اخيرأ سترميها إلى النار راحلا
بعيدا فهل تُرمى إلى النار جنة ُ
ستُطوى ويعلوك الترابُ وتختفي
ويأتيك من يأتيك والنوحُ نزهة ُ
أيا قاصدا ً لم يلمح القصدَ طرفهُ
ستطربك الهوساتُ فالزيفُ ملة ُ
إلى أين ؟ قد قام الغمام مودعا
توقفْ ؛ سيبكيك الفراتُ ودجلة ٌ
حملتَ طموحاتِ الرماد برحلةٍ
إلى الجهة الأخرى فغالتـْك وقفة ُ
تركتَ على ظل الحديقة شرفة ً
وسارت نشيدا في وداعك نخلة ُ
قرأتَ ابتساماتِ الغيوم ِ فأدهشت
عباراتِك الصماءَ للموتِ جملة ُ
تساقطـْتَ كان الصبح يطوي فراشه
ليصحو ولكن فوق جفنيك ليلة ُ
وكنت ذراعا يستطيع بلا يدٍ
وكل منى عينيك تكفيه قبضة ُ
غيومُك أبكارٌ يضاجعُ بعضَها
دعاءٌ فتجتاحُ انتظارَك مزنة ُ
خذ من ترابِ النوح ِ مقدارَ خيمةٍ
لتمضي وتمشي خلف نعشك خيمة ُ
اخيرأ سترميها إلى النار راحلا
بعيدا فهل تُرمى إلى النار جنة ُ
ستُطوى ويعلوك الترابُ وتختفي
ويأتيك من يأتيك والنوحُ نزهة ُ
أيا قاصدا ً لم يلمح القصدَ طرفهُ
ستطربك الهوساتُ فالزيفُ ملة ُ
إلى أين ؟ قد قام الغمام مودعا
توقفْ ؛ سيبكيك الفراتُ ودجلة ٌ
حملتَ طموحاتِ الرماد برحلةٍ
إلى الجهة الأخرى فغالتـْك وقفة ُ
تركتَ على ظل الحديقة شرفة ً
وسارت نشيدا في وداعك نخلة ُ
قرأتَ ابتساماتِ الغيوم ِ فأدهشت
عباراتِك الصماءَ للموتِ جملة ُ
تساقطـْتَ كان الصبح يطوي فراشه
ليصحو ولكن فوق جفنيك ليلة ُ
وكنت ذراعا يستطيع بلا يدٍ
وكل منى عينيك تكفيه قبضة ُ
غيومُك أبكارٌ يضاجعُ بعضَها
دعاءٌ فتجتاحُ انتظارَك مزنة ُ
خذ من ترابِ النوح ِ مقدارَ خيمةٍ
لتمضي وتمشي خلف نعشك خيمة ُ