مع ذلك كل عام وأنت لصقي
حسين القاصد
حسين القاصد
الآنَ .. إذ كل الأماني ممكنة ...
ماذا يقول القلب في رأس السنة
عيدٌ وحزنٌ في العراق لأننا
شعبٌ تمزقهُ شظايا الألسنة
عيدٌ هنا ، دمع هنا ..
وهناك حقدٌ في نوايا المارقين المعلنة
رأسُ العراق لوحده ،
رأسُ الحسين لوحده ،
وهنا رؤوسٌ مزمنة
رايات من قطع الطريق ..
تصدُّ من سلك الطريق وتستفز الأمكنة
وطنٌ من البارود ..
لو عرف الربيع بعمره
ما رامَ عشق المدخنة
ومواطنون ...
يطرزون الفجر بالآهات خشيةَ أن تعود المطحنة
وأنا أحبك .. كي أحب جميعهم ..
فجميعهم يا(حبُّ) هم : أنتِ .. (أنَهْ )
من كل دمعي قد أتيت لكي أرى
لألاءَ وجهك ثم أدرك مكمنَهْ
لا تزعلي
فالعيد حزنٌ سوف نبكيه معا كي نستعيد مكوّنَهْ
ونطوف حول غرامنا في موعدٍ ..
نتذكر القلق الجميل لنتقنه
قسما بقطاع الطريق.. وبالحسين المستفيق .. على جميع الأزمنة
اني احبك حين ابكي ..
حي اضحك ..
حين تسرقني الخطايا المحسنة
في كل عام انت لي .. وأنا أرتلك بدمعٍ يستفز الدندنة
اخر قصيدة في عام 2012 في الساعة الرابعة وخمس عشرة دقيقة من يوم 31/12/ 2012