.

في المكتبات جديد الشاعر حسين القاصد"القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث" و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق- العراق رائدا

.....

للحصول على اصدارات حسين القاصد ...جميع اصداراته في مكتبة الحنش  و  مكتبة  القاموسي في مكتبة المتنبي

الثلاثاء، 21 أبريل 2009

إمام ارتباك السمار





إمام ارتباك السمار
الى اخي حسن أيضا
تغازله فكرة نيئة وتخنقه اللحظة السيئة
هو استعجل العمر، كان الكتاب طويلا وذاب لكي يقرأه
أغاب المبشر ام للسماء مزاجٌ فغاب لكي تنبئه
امات إمام ارتباك السمار على خده منذ ان انشأه
إلهُ الذين بحمد الاله بسكينهم ضمدوا مبدأه
فمن يملأ القلب حبا وعطفا
ومن للخلاص اذا اومأه
ومن للطباشير
سبورتي تئن فسطريَ من ارجأه
وكنا ارتدينا ثياب الرماد
ركضنا.........
لوحدي ....!!
فمن اطفأه
ومن؟
هذه الارض كانت هنا
وهذي السماء
وذي الاوبئة
هنا الارض ... يوم قيام الرصاص
هنا الموت والبوح والتأتأة
هنا كل ما لايكون هناك
لأن (هنا ـ نا ـ) لنا مبرئة
هنا طاح
طاح فوق الكلام
لينساب من دمعة اللؤلؤة
.....................
وكان الامام إماما قديما تشيراليه خطوط يديه وكانت تمر القوافل منه فقد كان جسرا نديا وكانت شفاه الصحارى تبوس يديه ........
فأين الامام؟
تقول الرياح العتيقة ان الشراع الأريجيُّ كان يصارع كحل البداية ولكن حلّ السؤال الاخير الذي ليس يترك
كم كان صعبا
فأغرق نكهة طعم القبول بدمع التأرجح
ومازال يحتاجها مرفأه وظل يئن لدفء امرأة
هي امرأة ٌ
ربما اكثر
النساء جميعا ينادونها ياامرأة
وراح الامام ومازال في القلب ظلم وجور
ومازال يحلم ان يبتدي وراء المعلم درس البداية
دارا ودور
ومازال ادم يبكي وحيدا ويحسد يوسف
فلا اخوةٌ رموه الى البئر لاذئبَ مرَّ ولامن قميص ٍ سوى جنة تغض البداية عن وعيه ، يريد الطفولة ، اين صباه ، اين الحكايا واين الخصوم واين النساء ؟ وهل كان يرضى بحواء انثى لو أن ....
وفز الامام
وكان الرضيع يخاف المساء (عدوك عليل)
فيا (للعليل)
فياللعليل وما اجرأه ويالك من سالم جزّأه
وشظـّاه
نجمة َ خوفٍ هناك
وذكرى تحاورها المدفأة
فكم كنت وقت نباح الشتاء تخاف عليها
وكانت تحب النعاس لديك تلملم زرقة ماظل منها وتغمض اخر نيرانها ........ تنام ولم تكملا قصة ً فياللشتاء
انام الامام ؟!
لماذا تركت الجميع بمفردهم وقد غبت كلك
اماكنت تعلم ؟ هم وحدهم
وان المساء قيام الرصاص سينفخ في النخل صور الدماء
سيخرج من ضلع نحس الضحايا
غبيٌ عتيدٌ هجين اللسان
وتتبعه ثلة ٌ تائهة
واصافه : شكله شبهة ٌ
علاماته: بوحه تهمة
سيحرث كل دماء العراق بمحراث جهل ٍ
رصاصاته مدفوعة الثمن
ماذا ؟
اخيرا؟
هذا الامام
أيا سيدي عين امي هنا أعن عين امي (عليك) النخيل
عليك دموع الجنوب الحزين
توكل على النخل ان النخيل قديم الوقوف
كأنه في وقفة الفاتحة
ومس الامام جبين الصراخ وراح بعيدا
وكان الاريج رفيق التدفق
اين الرصاص ؟
يقالُ الرصاصات اخترن ازواجهن
فكلٌ تعانق من تشتهيه
فهمت !
لِذلك راح الامام
ومازالت الفكرة النيئة
وماذا عن اللحظة السيئة
21/4/2009

مازلت على قيد العراق