صلاة البقاء
ايرضيك اني يبست انتظارا
ظميا ابوس اكف الصحارى
ايرضيك والناي عطر الدموع
فهل باغتتك دموع عذارى
اما كنت تدري بان الضباب
غشاء يغطي عيونا حيارى
فما كنت يوما تجيد النساء
كلاما لماذا تبوح انكسارا
اما كنت نهرا فكيف احتراق
على ضفتيك يغيض الجرارا
فسبع بقين من الاربعين
انهيارا وانت تفوح انهيارا
دهست ارتباكا فقل للذين
ارادوك ميتا فعشت انتحارا
رجائي الوحيد صلاة البقاء
فلا تقربوها وانتم سكارى
اخاف عليها اذا تستفيق
وليس نهار الكلام نهارا
اخاف على العطر حيث الرياح
على جانبيه تنث الغبارا
سابذر عمري في واحتيه
وافرش بوحي عليه ازارا
سابحر يوما بهذي الرموش
وذات صفاء ساجني الثمارا
وندي علي لكي استعيد
حمام هدوء اثير فطارا
وانت بقربي اهز المدار
فاصطاد من مقلتيك البحارا
وانت جواري يكون الخضار
ذراعي وتغدو الزهور سوارا
وانت جواري يجف الكلام
لان العيون تجيد الحوارا
صديقة صوتي وانت جواري
بحق العذوبة صوني الجوارا
احن الى (وحدك) كيف بي
تعالي بدونك كي لااغارا