لبغداد والكاظمية
لم يعرفوا نسباً ، وهذا فعلُهم
غدرٌ ، لكي لا يُسألوا ما أصلُهم
أبناء أخطاء النساء ، توهموا
بالصبح ، لكنْ ، ظل ينبح ليلُهم
لم يقتلوا من ذاق جذوة أمهم
مذ أن تأوه في المزابل نسلُهم
وهُم المفاعيل التي لم ترتفع
والفاعل المرفوع لم ينصت لهم
من (نون نسوتهم ) تبرعمَ حقدهم
من لا (بكارتها ) تجمّعَ شملُهم
لكنّ بغداد الأبية حرةٌ
لا ترتضي ان يعتليها مثلُهم
19/ 9/ 2014