عن محمد
حسين الاعرجي و سعيد عدنان
لم يذبل الوقت ..
الفأس ـ وحدها ـ لم تنم
وأنا أتحسس نبض الملل
كبرنا علينا ، ترهلت بنا الأمنيات
قال : احمل جنونك إلى حيث أحب !
لكنني ...
وحيث يحب
اقترب الوقت..
هاهناك ، صبحٌ يحاول ..
أرسل إليك ...
كنت أنا داخل (الظرف)
وكانت الأرض حبلى بابتسامتها
وكنتُ أرجوحةً بيني وغايتها
عيني تراني ، وظلي واقفٌ قلِقٌ
يا كيف أجمع روحي من متاهتها
أهلا ..
أهلاً ومرحباً
تكاد تكون هوية بوحه ، بل هي هي .
ثم انتبهت
بأني أخيرا سأغدو أنا
سأملأ اسمي
وها قد كبرت
وقيل انك لن تقوى ، فلم أقلِ
بأنني دائما طفلٌ من الأمل
وكنت أهرب من طفل الفراغ لكي
أترجم البوح في أرجوحة السبل
وقيل ما قيل ، من هذا لتصحبه؟
ولم يُجبهم ، ولم يرضوا ، ولم أزلِ
في ذلك (الظرف) ، شيئا من أمانته
والآن أومأ لي ، إسرع على مهلِ
وأنا أتحسس نبض الملل
كبرنا علينا ، ترهلت بنا الأمنيات
قال : احمل جنونك إلى حيث أحب !
لكنني ...
وحيث يحب
اقترب الوقت..
هاهناك ، صبحٌ يحاول ..
أرسل إليك ...
كنت أنا داخل (الظرف)
وكانت الأرض حبلى بابتسامتها
وكنتُ أرجوحةً بيني وغايتها
عيني تراني ، وظلي واقفٌ قلِقٌ
يا كيف أجمع روحي من متاهتها
أهلا ..
أهلاً ومرحباً
تكاد تكون هوية بوحه ، بل هي هي .
ثم انتبهت
بأني أخيرا سأغدو أنا
سأملأ اسمي
وها قد كبرت
وقيل انك لن تقوى ، فلم أقلِ
بأنني دائما طفلٌ من الأمل
وكنت أهرب من طفل الفراغ لكي
أترجم البوح في أرجوحة السبل
وقيل ما قيل ، من هذا لتصحبه؟
ولم يُجبهم ، ولم يرضوا ، ولم أزلِ
في ذلك (الظرف) ، شيئا من أمانته
والآن أومأ لي ، إسرع على مهلِ
10/9/2014