من جوار
سورة الصمد
حسين القاصد
حسين القاصد
في غربة الروح كان البوح للجسد
وكان نبض سرير الورد تحت يدي
خصرٌ من الماء ..والنعناع ، ألثمه
لكي أراني على الرمان في سهدِ
انثى ، من القلق النارنج ، شهقتها
خمرٌ ، ورشفتُها مجنونة الرعدِ
رتلت لذتها سبعاً وطفت بها
ورحت ألهبُ فيها كل متقدِ
ثم انتبهنا ، كلانا واحدٌ أحدٌ
سبحاننا في احتراقٍ واحدٍ أحدِ
سبحان لحظتنا البلهاء كيف لنا
اذا نُسينا على جمر من الشهدِ ؟
وكان للنبض أن يندى ، فسال بنا
نبض الجنون ، فذابت والوصال ندي
تثاءب الليل ، لم يدرك خلاصتنا
وغافلتْه .. أرتني أمسَها بغدي !!
طفلٌ تدلى على نهدٍ فكان له
أن لا يعود .. ومنذ الآه لم يعد
وكيف أهرب من منفى يلملمني
على البياض ... وماذا فيك يابلدي ؟
ماينفع الله منع الأم من ولدٍ
اعاتب الله .. ؟ لم يولد ولم يلد !!
أمي .. اذا رُتل القرآن يسألها
عن كنههِ .. انها من سورة الصمدِ
ومن سينقذنا منّا ، لنا بلدٌ
للآن لم يُنجِهِ شخص من البلدِ
لكنني الآن يا الله بي قلقٌ
من التأرجح في مجنونة الجسدِ
من غربتي من (دللول ) الجنوب أنا
من الف ياويــــــــــــل من حزني ومن كمدي
حملت قلباً سراجاً كي أُضاء به
نزفُت (صوتين ) يا أماه !! ياولدي
وكان نبض سرير الورد تحت يدي
خصرٌ من الماء ..والنعناع ، ألثمه
لكي أراني على الرمان في سهدِ
انثى ، من القلق النارنج ، شهقتها
خمرٌ ، ورشفتُها مجنونة الرعدِ
رتلت لذتها سبعاً وطفت بها
ورحت ألهبُ فيها كل متقدِ
ثم انتبهنا ، كلانا واحدٌ أحدٌ
سبحاننا في احتراقٍ واحدٍ أحدِ
سبحان لحظتنا البلهاء كيف لنا
اذا نُسينا على جمر من الشهدِ ؟
وكان للنبض أن يندى ، فسال بنا
نبض الجنون ، فذابت والوصال ندي
تثاءب الليل ، لم يدرك خلاصتنا
وغافلتْه .. أرتني أمسَها بغدي !!
طفلٌ تدلى على نهدٍ فكان له
أن لا يعود .. ومنذ الآه لم يعد
وكيف أهرب من منفى يلملمني
على البياض ... وماذا فيك يابلدي ؟
ماينفع الله منع الأم من ولدٍ
اعاتب الله .. ؟ لم يولد ولم يلد !!
أمي .. اذا رُتل القرآن يسألها
عن كنههِ .. انها من سورة الصمدِ
ومن سينقذنا منّا ، لنا بلدٌ
للآن لم يُنجِهِ شخص من البلدِ
لكنني الآن يا الله بي قلقٌ
من التأرجح في مجنونة الجسدِ
من غربتي من (دللول ) الجنوب أنا
من الف ياويــــــــــــل من حزني ومن كمدي
حملت قلباً سراجاً كي أُضاء به
نزفُت (صوتين ) يا أماه !! ياولدي