.

في المكتبات جديد الشاعر حسين القاصد"القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث" و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق- العراق رائدا

.....

للحصول على اصدارات حسين القاصد ...جميع اصداراته في مكتبة الحنش  و  مكتبة  القاموسي في مكتبة المتنبي

الخميس، 10 يناير 2013

دمع الأماكن


مستوحاة من أغنية (الأماكن ) التي تجلدني دائما



عندما تخنقني لن أسألك

عن صباحٍ خِلتَهُ مستقبلك

عن خطايانا التي كنا لها

كلما تهرب ..قالت : هيتَ لك

أنت لا تدري ، ولا ينتابني

أنني قد كنت فيها مهمَلـــَك

عندما وجهي على وجهي غفا

عثرت عيني فباست أرجلك

وتوسلت الذي أنقصنا

ينتقي لي لحظةً قد أكملك

لم اكن اعلم اني هكذا

انت لا تدري ؟؟ إذن لن أسالك!!!!

ها أنا دمعٌ يغني دائما

الأماكن كلها ( مشتاكة) لك

الأماكن...

الأماكن...

ليس لي

أنت لا تجهلها كي تجهلك

هاهنا كنا جلسنا ثم لم...ثم ماذا...؟بعد (لم)كي أشملك

الاماكن كلها ليست هنا كيف اودعت الاماكن مقتلك

كلمات الماء لا تقوى على قلق الذكرى لوقتٍ أجّلك

ها هنا انت ، وها أنت هنا ...ها هناك الان ،، لن احتملك

الاماكن عندما اسمعها اجلد المعنى بها كي تحملك

عبق النارنج يهذي كلما فر طفل الشوق ان يكتملك

وانا قشة بوح في فمٍ لم يجد بوحا وها قد بسملك

موعد يهذي ، وخوف لا يرى ووصايا من فمٍ كم قبّلك

ادهس التفكير مجنونا به ثم اهذي الآه كي اسبدلك

صدأٌ يملأ الوان يدي صدأٌ يأكل قلبا دلـّــلك

كنت احتاجك عمرا ، ربما صر تُ احتاجك موتا خذلك

ابتعد جدا، هنا عطر فمٍ وهنا (كلك ) لن يستكملك

لا تكن قربي ..وخذ قربي فلا تتمثلْ بي لكي استسهلك

وذراعي صحرتْه ادمعي كان ينساني لكي يختزلك

ايها العبد الذي كم ضاق بي سأموت الان كي احتفلك

وسألقاك بموت ناعمٍ وسننجوا من زمانٍ كبّلك

انتبه (لا لا اعلى بختك ولك ماني سالوفة صرت ...بسك ولك )

يا نواح الثلج ، يا اغنيتي الأماكن وانا (نشتاكـُ) لك



الاربعاء 9/1/2013