.

في المكتبات جديد الشاعر حسين القاصد"القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث" و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق- العراق رائدا

.....

للحصول على اصدارات حسين القاصد ...جميع اصداراته في مكتبة الحنش  و  مكتبة  القاموسي في مكتبة المتنبي

الثلاثاء، 24 فبراير 2009

الف ليلة وليلتان








الف لــيـلة وليلـتـان
الأربعاء 07 فبراير 2007



ولـم يـأت يـا شـهـرزاد الـصـبـاح ونـام مـع الامـنـيـات ارتـيــاح
يــغــربـلــنـا هــمــنا الـمـســتفـيـق وكل الـهــمــوم ليــال مـــلاح
خــرجــنـا الـى الـلـيـل لانـسـتـطـيـع نـلـم الـنـعاس.. تفز الجراح
صــحـونا بـنـا جـثـة ٌ ؛ اغـنـيـات وحـزن لـذيـذ الـمـخاض مباح
ونملٌ يداعب خد الاطار لـصـورتـهـم قـبـل ان .. فاســتــراحــوا
اكانت حكايا ؟ فكيف الصغار؟ وكيف الاراجيح نـامـت فـطـاحــوا
لرأيين ساروا.. غدا يرجـعون بــوهــم لان الــحــيــاة اقــتــراح
جديدون يا سـنـدباد الرصـاص جــديـدون اغــواهــم الانـزيـــاح
بساط من النار كان السبيل لهم حين غنوا .. لهم حين ناحـــوا
تصاويرهم لم تمت .. والـجـدار سعـيد يـرافـقــهـم ايــن راحــوا
الـى كـرة الـوهـم هـل يـلـعـبـون وكـل الامـانـي لـديـهـم مـــزاح
صـغـارٌ علـى الخـبـز لايـكـبـرون بـريـئون أين الرغيف السماح
بـهـم يـغـرس الـغـيـم جـذر الـمـيـاه وهم يمطرون فتنمو الرماح
زجـاج مـنـاهـم اذا الـذكــريـات فـصـول فـان الـضـبـاب افـتـتاح
ولم يحفظوا غير نص البكاء ولم يأتهم – شهرزاد – الصباح
تـبـيـض الـصـحـارى وهم ينظرون وتفقس خيلا فيسمو الجماح
مـضـوا يقطفـون زهـور الـدخان ولم يشهقوا غير خوف ففاحوا
هـمُ آخـر الـطـعـم الياسمين على الـنـحل حـطـوا فـطـار الـلـقـاح
فـمـا يـكـتـبـون وثـلـج الـكلام يـذوب فـيـمـحـو سـنـاه اجـتـيـــاح
و حـيـث تـسـاقـط ريـش الـضـيـاء نـمـا لازدهـار الـظـلام نـبـاح




huseinalqased@yahoo.com

السبت، 21 فبراير 2009

امرأة صالحة للتنفس












هكذا
أفقت على شعور التسامي
ربما طرت او سقطت
الخدوش والكدمات الموجودة
في عاطفتي تؤيد أني
كنت معك
التحقيق الذي أجراه معي السهر
له أدلته
باني متهم بأكثر من امرأةٍ إحباط
إذن لست أنت
ربما تكون أدلة لنساء
عفواً جرائم سابقة
لكنك المرأة البراءة
لاني تعمدت ترك الشبابيك مفتوحة
لكي تمري
عندما ينطفئ الجميع
ويتوهج بكائي
لا تقطفي ريش الدموع
فلن تطير وأنت خدُّ
لم انتصر الا بدمعي
فالبكاء الحر مجدُ
بي يوسفٌ لكنما..
وجعي قميص لا يقدُّ
لكي ادبلج كل هذا الدبيب الجامح
في فمي احتاج إمضاءة الشفتين
لكي أدون اعترافات النشوة
مازلنا وحدنا
الشبابيك تثاءبت حد الإنغلاق
لكن الإغنية التي سمعناها للمرة الالف
هذه الليلة مازالت جديدة
اسمعي هذا المقطع
لم يكن موجوداً في بداية الجلسة
دعيني استنشقك الان
كيف لم يعرفك التنفس من قبل
ربما حاجة التمييز
هي التي دعتني لاستنشاق الهواء الخالي منك
الان أودك خالية من الهواء
أو من غبار الأضابير
المتضمنة أوليات الادعاءات المغرضة
بان المرأة لا تصلح للتنفس
دعيني... قبل ان يشرق الصمت
نام الحوار، تثاءبت.. نظراتها والسرُّ وغدُ
الانني لم أمتلكه
شعَّ في عينيك قصدُ
انا لم أذق طعم الانوثة
في سواك فكيف أشدو
ساءلت حين ترتبت فحواي.. قربك
كيف أبدو
وكيف شذاك تغلغل فاشتعلت الامي
بلون يشبه لون الذكرى
لا تنسحبي
الشرفة تغضب ان لم تلمس
من عينيك بريق اللذة
وعواء الريح
على نافذتي المحزونة حد الخوف
الريح ستغضب
الريح نزوةُ راقصات الليل حين الوصلُ صدُ
حتى القصيدة في فمي.. وهي الصلاةُ اللا تـُردُّ
كفرت ودرت شهدها.. مراً وبعض المرِّ شهدُ
بي غربتان، قصيدةٌ.. صدّيقةٌَّ تبكي ووعدُ
بي غربتان بيتي
وأمنيتي
فإلامَ انتمي
حتى هويتي مشتقة من (هو(
لا من )أنا(
فإذن الغربة وطن الأغلبية
لكن عندما أتنفسك
اعثر على وطني
بدمي





10/03/2008

زيـــارة الـى هـبـل




يا أيها الربُ الحضارة
في قريش وياغنيا ً بالتجارة
والبخور وساتراً كل العرايا
من بني خطأي وسهوي .. قد اتيت
لكي ارتق عورتي متخليا عن كل وعيي
إذ أدور
صِلني برب العالمين وقل له :
اني امرؤٌ أتقنت دروشتي
وبعتُ قصيدتي العصماء حتى اشتري خمراً واسكر
كي ازورك واقفا ً
وبريق صمتك حول خارطتي يدور
يا اعظم الاصنام في التاريخ
ياشيخ الرجولة والمروءة
سيدي .....
ذي زوجتي ...
جاءت مع الحناء تحرث ارض وجهك بالدعاء
لطفلةٍ ترجو ابتسامات الرغيف
لم يأتنا ... لم يبتسم
هبنا انتصاراً آخرا ً
ليعيش كل المشركين الطيبين الطاهرين!!!!
اني اتيتك ياهبل
متقربا بأبي لهب
ذاك الذي تبت يداه ولم يتبْ
اضبارتي في راحتيك ...
فانني حسنُ الشذوذ ومن أبٍ رجسٍ ومن أمٍ خطيئة
هذي معلقتي جوارك
لم اكن
مثل امريء القيس الذي ألهته موسيقى العروض
عن التشبث بالوسيلة
كي يزيل العار عن وجه القبيلة
سيدي ...
اني اكتفيت بأنني لا استطيع
فبعد ان بعتُ اللحاف وقِربة َ الماء الوحيدة
والوسادة والصغار
يراقبُ (الدوار) باب خريبتي ماذا ابيع؟
انا الذي فتشتُ في مستنقعات التيه عني
في بقاع الخوف
في النفس المطارد
لم اجدني
في الضياع الأم ... قل لي سيدي :
من ضاع واعتنق الضياع ديانة ً مذ الف جرح
هل يضيع؟
وهل يحاسَب عن اطالته التوسل
ربنا الطيني
ياصهر الحضارة
آسفٌ .... لو قد اطلت ُ
وها انا لملمتُ قافيتي ونمتُ

هذه القصيدة بتاريخ 23/2/1998 في ايام الحصار وهي من قصائد ديواني الثالث الذي سيصدر قريبا

الجمعة، 20 فبراير 2009

أخـرتـــكِ




أخـــرتــكِ







رغم احتراق الوقت
كنت قصيدة لم تكتمل
لم تقطفيني من دخان الروح
حين تمرد الجمر الصديق وقاربت
ان ترتدي النيران جلدي
كي تعاود للنمو تمارس الضحك الملون
باللهيب
أيا قصيدة من تمرّغَ بالنساءِ وقولبَ العطر
المذكى بالانوثة
ذاتَ مأدبةٍ....... تعالي
كي أشمسَ قُبلتي
وأريحَ قافلتي الملوعةَ الجهاتِ من الرحيل
لما وراء المفردات البكر
رفقاً بي.... تعالي
لم يعد يكفي التوسلُ بالملامةِ للنمو على الفراغ
أنا هنا من قبل ان-لا ادري-
حين خلعت خارطتي ونمت على ضباب النوم
أرجو الأمنية
متفتتا ومشوشاً بالضبطِ كالتفكيرِ
يلدغه اشتباكُ الحس وقتَ الأغنية
أوَلمْ أبادلـْكِ ادخارَ الحزن خلف غمائم الخوف
المحنط في الشفاه الراجفة؟؟؟
انموتُ قبل العاصفة؟
كي نستقي شهدَ الهدوء المُدّعى قبل الهبوبْ
لم تحضري منذ ارتداكِ الفكرُ يومَ جنازة التاريخ
ما زرتِ الجنوبْ
كم قلت لي أنا لا أجافي
قد أغيب
الشمس تخفي.. وجهها
تنسلُ.. تدخلُ في الثقوب
وفي الجيوب
وفي دفاترَ مدرسية
لم تمت رغمَ امتلاءِ سطورها
بدماءِ أقلام ِ الرصاص
لم تعلمي ما الفرقُ ما بين الرصاصة
والخلاص


02/04/2008

الأربعاء، 18 فبراير 2009

طموحات الرماد قصيدة في رثائي







طموحات الرماد قصيدة في رثائي


أخيرا كما أملت ها أنت ميتُ

فلا تصطرخ بالشعر للموت همسة ُ

قريباً على الجدران نعيٌ لتنتهي

روايتك الكبرى وتهفو وتخفتُ

ستلقى أباً يبكي وأهلاً وأخوَةً

فمن هم ؟ ودنياك القديمة غربةُ

سيبكيك رأس السطر من كل دفترٍ

وتلقى رجاءَ العمر ترويه دمعة ُ

دخانٌ بقاياك؛ القصيدةُ جمرة ٌ

وصوتك فنجانٌ وذكراك قهوة ُ

فماذا ستعطي للدواء لتشتري

وآخر ما قد بيع للريح كسوة ُ

تأخرتَ جدا ؛ فاتك العيش فانطفيء

بطيئا فما في الموت تغنيك سرعة

إذا أسعفوك الماء دع زيف بحرهم

فما زال خلف الماء للروح قطرة ُ

أميرة ُ عرش الورد لوأن شهقة ً
حريرية ً منها.. أتكفيك شهقة ُ؟

اخيرأ سترميها إلى النار راحلا

بعيدا فهل تُرمى إلى النار جنة ُ

ستُطوى ويعلوك الترابُ وتختفي

ويأتيك من يأتيك والنوحُ نزهة ُ

أيا قاصدا ً لم يلمح القصدَ طرفهُ

ستطربك الهوساتُ فالزيفُ ملة ُ

إلى أين ؟ قد قام الغمام مودعا

توقفْ ؛ سيبكيك الفراتُ ودجلة ٌ

حملتَ طموحاتِ الرماد برحلةٍ

إلى الجهة الأخرى فغالتـْك وقفة ُ

تركتَ على ظل الحديقة شرفة ً

وسارت نشيدا في وداعك نخلة ُ

قرأتَ ابتساماتِ الغيوم ِ فأدهشت

عباراتِك الصماءَ للموتِ جملة ُ

تساقطـْتَ كان الصبح يطوي فراشه

ليصحو ولكن فوق جفنيك ليلة ُ

وكنت ذراعا يستطيع بلا يدٍ

وكل منى عينيك تكفيه قبضة ُ

غيومُك أبكارٌ يضاجعُ بعضَها

دعاءٌ فتجتاحُ انتظارَك مزنة ُ


خذ من ترابِ النوح ِ مقدارَ خيمةٍ

لتمضي وتمشي خلف نعشك خيمة ُ


19/4/2008




الأربعاء، 11 فبراير 2009









اتحاد الأدباء يدين
دهم منزل الشاعر حسين القاصد
قامت قوة أمريكية بدهم منزل زميلنا الشاعر المبدع حسين القاصد عضو إتحادنا ، الكائن في حي العامل وذلك ليلة 1/2 -10 -2007 وعبثت بمحتويات المنزل وأحدثت أضرارا في الأثاث دونما بيان أي سبب أو مبرر.بدورنا نستنكر هذه العملية غير المسؤولة لاسيما ان الشاعر حسين القاصد من الشعراء المعروفين بدفاعهم عن العملية السياسية الديمقراطية ومحاربة الإرهاب والتكفير .

الاتحاد العام للأدباء والكتـّاب
في العراق
بغداد 2/10/2007

الخميس، 5 فبراير 2009

امرأة مفخخة









امرأة مفخخة

أنا منذ فاجعةٍ هنا
أتلو صلاة الانتظار
على الرتوش الجانبية
للحوار
لم اقتنص غير الدوار
من الملل
كانت مفخخة المفاتن
عندما التصقت على المرآة
كان مذاقها طعم البلل
لكنها كانت مفخخة العذوبة
ربما أنا في سواها لم أقع
مجنونة الاغراء
أتقنت استعارة هاجسي
لم انتبه ، سحقت دمي
وأراقت الفحوى وغابت
خلف عطفي
لعبة للصيد
اطعمت اضطرابي قبلة ً
واصطادت الوعي المخدر
بالضرورة
للأمر اكثر من خطورة
لابد من بدء التفاوض
حول فعل اللذة العمياء
في قتل الشعور
انا منذ فاجعةٍ ونصفٍ
حول قافيتي أدور
الخوفُ اول دولةٍ
انشأتها بدم الحواس
ثم اخترعتُ لها القراءة
والكتابة
والتسلح والخيول
لم انتهك وجه الطبيعة
عندما وزعت احلام الذبول
على الفصول
مذ لم أخف
في المرة الأولى وصودر
هاجسي
وتبرأت عن ريش طائرها
الحروف الناعمات
ـ أنا أخاف ـ
وزعتني فوقي
لكي أبقى هنا تحتي
انا فوقي.. غلاف
ودخلت مختبر الأنوثة
والتقارير المزورة التي بيدي
نديه
كانت مفخخة ً الى حد التلذذ
بالفحولة
عندما أسرفتُ
ما كنتُ امتلكتُ من الرجولة
ان الوقوع بفخ ِ أنثى
كان لي
أبهى مراسيم البطولة
4/7/2007


علـى ضـفـاف امــرأة

احتاج أنثى لا تخون.. أخونها
وتصيبني وقت اليقين ظنونها
احتاجها قلقا فقد نام الهدوء
على فمي
فمتى تمر عيونها
ومتى اقبّلها سرابا ثم بعد
لقائنا قد تختفي
فأكونها
وألمُّ منها ما تبعثر في دمي
وأطير حزنا تشتهيه غصونها
من لي بها؟
كل العرفت يخنّني
فمتى ترد الى النساء ديونها
احتاجها..
ويدي تشير لغيرها
لأرى بعيني ما جناه جنونها
أبدو لها
والى جوار حقيقتي
أخرى أغازلها بها
فأصونها
هي لذة الثأر المحنط في فمي
حتى أعذبها..
أنا مفتونها
19/5/2007

الاثنين، 2 فبراير 2009

ليلة مع قصيدة صائمة






لـيـلة مـع قصيدة صائـمـة

باشرتـُها

فتهاطلت اغصانها
والى فمي ولـّى بها ايمانها

صلـّت على مطري

فأيقظت الذي منها تنفسَ وابتدى بركانها
في اول الازرار

كان قميصها خجـِلا وبعدُ ...

تكاثرت الوانها

قالت :

الى الافطار

قلت لصومها :

دعها سيشهد عيدَنا رمضانها

فلها هلالان استفاقا

عندما أومت لبوصلتى ندىً شطآنها

فنزلتُ من اعلى العذوبةِ

للذي لبناتِ شدةِ لهفتي اوطانها

تلان قطنيان ،

وادٍ ..

ربما لايبغيان

وها انا لقيانها

ترجمتها لفمي

فكانت جملة ً اشهى ...

أ أ شرحُها ؟

انا هذيانها

رتلت روحي في سفوح بياضها

لم اختتم ..

اذ لم يزل قرآنها
خصرٌ

وقافية

ٌ وصدرٌ شامخ ٌ

يرنو له عجزٌ ... وهم اوزانها

من اي أبحرها سأبدأ

ان مطلعها يناديني

فما عنوانها

اواااااااااه

حين تموجتْ كقصيدةٍ انثى

وكلُّ نصوصنا صبيانها

يامدفع الافطار لاتعجلْ بنا
حتى اُثابَ فغايتاي جنانها
أطل ِ الصيام الى السحور

فلم ازل متضرعا

وعلى فمي رمانها

والليل رحلتنا معا ...

فرشَ السريرُ جليدَهُ

ليذيبه غليانها

انا شاعرٌ جدا

لاني اذ امارس نصَّها

يبدو عليّ بيانها
وبديعها

وجناسها

وفصاحة الشطرين

اذ حملتـْهما الحانها

سانام فيها
ثم يوقظني لها

طعمٌ يهيؤني اليه كيانها

دمعُ السريرِ

ومقلتاي

واخرُالمعنى هنا يلهو بنا انسانها

من قمةِ الثلج ِ اللهيبِ

تدحرجت روحي

فذابت حيث ُ ...

حيثُ ...

حنانها

في دفتيها لذتاي

ولم اجدعدلا ً

سوى ماقالها ميزانها

تمشي ....

فتركل ضفتين

فيرتمي

من دهشة

في الضفتين مكانها

لكنها

تبدو كأنثى الماء حين ألمُّها مني

فتغسلني بها احضانها

16/09/2008