.

في المكتبات جديد الشاعر حسين القاصد"القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث" و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق- العراق رائدا

.....

للحصول على اصدارات حسين القاصد ...جميع اصداراته في مكتبة الحنش  و  مكتبة  القاموسي في مكتبة المتنبي

الأربعاء، 20 مارس 2013

حوار مع الشاعر حسين القاصد / باسم عبد العباس الجنابي




الشاعر حسين القاصد: الاهوار مسقط رأس الكون ومنها تعلم البشر القراءة والكتابة وكان اول الاقلام من قصب الاهوار


حوار / باسم الجنابي 


الشاعر حسين القاصد متمرد من طراز رفيع،مشاكس من الدرجة الاولى،لايهدأ ابدا فهو وثلة من أصدقائة استطاعوا ان يجعلوا القصيدة العمودية تواكب العصر حسب رأيه.شاعر يمتلك أدوات جماليات الشعرية العراقية الابداعية .يؤمن ان الشعرية العراقية والثقافية مصدرا للكون لأن البشرية تعلمت منها أبجدية القراءة والكتابة وان أول قصبة خطت في تاريخ الانسانية استخدمت من اهواره.ويعتقد أن للتاريخ مزاجه ،فهو يخلد كلكامش ،بالرغم من انه أول طاغية ودكتاتور حكم العراق .ويؤكد القاصد ان هدفه الانطلاق بالواقع إلى الصورة المثلى التي يريد رؤيتها في عوالم الجمال.مضيفا انه لا يزال هناك آمال امة تحلم بالجمال والحياة بعيدا عن ازيز الرصاص والمراهقات السياسية.مشيرا إلى أنه لا يرى الحسين (ع)مسبيا ،نعم يبكي عليه لكن بطريقة جمالية وهو بكاء على رمز وحبيب لا على مقتول ومسلوب ،وأن الحسين(ع) ثورة والشعر ثورة ، والحسين (ع)مات من اجل الحياة وموته ولادة.

يذكر أن الشاعر حسين القاصد أصدرثلاثة مجاميع شعرية إضافة إلى رواية وكتاب نقدي وهو طالب دكتوراه حاصل على شهادة الماجستير .

.وهذا نص الحوار:

(الشعر داخل في كل الاجناس الادبية)

تعرض الشعر في العراق إلى هزات أحدثت دويا حينما جدد فيه السياب وزملاءه،ما هو رأي الشاعر حسين القاصد في قصيدة النثر ،وما هو تجديدك للقصيدة العمودية في هذا العصر؟

قصيدة النثر سبقت السياب ورفاقه ، فلقد كتبها وكان رائدها في العراق المتمرد الكبير حسين مردان ومع شدة تمرده لم يطلق عليها اسم الشعر وهو الذي ابدع فيها ، بل سماها بالنثر المركز ، واذا طالبتني بدليل على ريادة حسين مردان لقصيدة النثر لك ان ترجع لكتاب شيخ النقد العراقي علي جواد الطاهر (من يفرك الصدأ ) كما لك ان ترجع لمقالات كثيرة للعلامة د. محمد حسين الاعرجي ، اما الشعر الحر او قصيدة التفعيلة فريادتها الرسمية للسياب حصرا ، على الرغم من ان الخروج على القصيدة العمودية سبق السياب بكثير ففي العصر الحديث كانت البدايات مع بداية القرن العشرين ، اما في القديم فقد استطعت الوصول الى تجربة واضحة لابن الشبل البغدادي في العصر السلجوقي وكانت له تجربة في قصيدة التفعيلة على البحر البسيط ، وقد قمت بتثبيت هذا السبق في كتابي : الناقد الديني قامعا . اما ماتسميه بهزات فكل مايصيب الشعر هو من صالحه ، وفي رأيي ان الشعر داخل في كل الاجناس الادبية في القصة والرواية والمسرح ، لكن على ان يكون الشعر شعرا وليس كلاما فارغا ، ولا ادعي التجديد في القصيدة العمودية فكل مافعلته انا وثلة من اصدقائي هو جعل القصيدة العمودية مواكبة للعصر ، فقد ولت تلك التوصيفات القديمة واستهلكت واعني قولهم ( انت شجاع كالاسد وشامخ كالجبل ومن مثل ذلك الكثير في الموروث الشعري ) نحن البسنا القصيدة العمودية ثيابا عصرية ولم نخترع (الكامل ) ولم نأت ببحر اطول من البحر(الطويل).

(غرور وصدق)

في مجموعتك الشعرية(تفاحة في يدي الثالثة)،كان الاهداء (لي)،هل هذا تعظيم لحسين القاصد أم انك تقصد في فلسفتك الجمالية الشعرية انها تمثل كل متلقي متذوق لفنك وإبداعك؟

لي / لأني أنا

لي / لأني استحق جدا

لي / كل من يقرأ الاهداء سيقول (لي) فتدل الياء عليه ويكون الاهداء له

لي/ لو كتبتها هكذا ( لـ ي) سيكون الاهداء للياء وهو الحرف الوحيد الذي بقي لي من اسمي بعد ان اكلت المراهقة السياسية ثلاثة ارباع اسمي ، اعني (حسن) شقيقي الذي استشهد عام 2007.

( من يقتنع ميت)

قصيدة (قف) أعلنت ان حسين القاصد سيبقى غير مقتنع.هل هذه الرؤية مبعثها القلق او الثقة بأنك صرت نبيا للشعر؟

الذي يقتنع عليه ان يموت فورا ، يريد الوقت ان يمرر علينا قناعات فارغة ، حاولت ايقافه لاناقشه في كل مامر ، من حقي ان يقنعني قبل ان يعبر بي الى اللحظة الاخرى ، وسأبقى غير مقتنع حتى لو استجاب ووقف لي ، سأسأله : لماذا وقف ؟ وسأعلن عدم قناعتي بوقوفه في لحظة كان لايملك قرار الوقوف !!

(حرية البوح)

كيف صار حسين القاصد آمال امة من خلال انزياحاتك لفك قيد العراق؟

للشاعر حرية البوح وهي الحرية الوحيدة التي لم يتمكن احد من سلبها منه ، فقد قال المتنبي : انني خير من تسعى به قدمٌ .. هكذا رأى نفسه ، ولن يستطيع احد ان يلومه ، لكن انكسارات القاصد تمثلت بين كونه امال امة وكونه (حطاما) في نهايات المشهد ، ولعل الانكسارات تجلب الزهو احيانا ، فلا يتعرض لها اي انسان ، لان العذابات تأتي على مقاسات المقدرة على التحمل ، نعم مازلت امال امة تحلم بالجمال والحياة بعيدا عن ازيز الرصاص والمراهقات السياسية .

(السر المصون للتفاحة واليد الثالثة)

كتب بعض النقاد ضمن قراءة جمالية لمنجزك الابداعي ان التفاحة رمز للمرأة والحب،فيما التراث يؤكد أنها رمز للخطيئة الأولى في التاريخ البشري،كيف وظفت هذا الرمز ومن هي يدك الثالثة؟

للتاريخ مزاجه ياصديقي ، فهو يخلد كلكامش ، وينسى انه اول دكتاتور وطاغية حكم العراق ، ويشيد بالاهرامات المصرية ، وينسى المساكين الذين اجبروا على بنائها لخدمة الفراعنة ، لاعلاقة للتفاحة بالخطيئة ، والا لكانت جميع الاشجار تنتمي للخطيئة بقوله تعالى (كلا واشربا ولاتقربا من هذه الشجرة ..) مع ذلك ياصديقي ليس من واجبي ان اشرح مااريده في تناولي التفاحة ) وقد قال النقد قولته : فاستنادا الى اليد الثالثة ذهب العلامة الاعرجي الى ان اليد الثالثة للقاصد هي قلبه ، بينما رجحت د. ناهضة ستار بأن اليد الثالثة هي لسان القاصد ، وبين رأييها الجليلين .. احتفظ انا بتفاحتي ويدي الثالثة ، تفاحتي التي تبقى تلوح للجميع ليبحثوا عنها في يدي الثالثة التي لايرونها .

(الواقع المتخيل لاحدود له)


وانت تجوب المناطق غير المكتشفة أو العوالم غير المألوفة ،أين يتجه حسين القاصد في شعريته ومتى يستريح ،وإلى أي مدى تحصل الاختراقات وينطلق الخيال ليضيء ويتوهج مستدركا الواقع ومنتشلا له؟


مازالت هناك مناطق قصية لم يكتشفها فلو اكتشفنا كل شيء لتوقفت الحياة ؛ فالواقع المتخيل لاحدود له ،لأنه لايحترم الجغرافية البليدة والحدود الصماء ، فمثلما كانت التفاحة في سؤالك رمزا للاغراء ، كانت ـ ايضا ـ سببا لأهم اكتشاف علمي وهو قانون الجاذبية ، إذن نحن امام اكثر من تفاحة ، فكيف يقف الخيال الادبي مكتوفا ، بينما يستمر العلم الذي لايعتمد التخيل بقدر اعتماده على الخيال ، هدفنا هو ان ننطلق بالواقع الى الصورة المثلى التي نريدها في عوالم الجمال ، أما سؤالك اين اتجه؟.. فقد اجبت عنه في احد أبياتي :

قطعت عمرا طويلا خلفَ

( لست أرى سواي)

ولم التفت عني بصيص سنا

انا مازلت اسير باتجاهي انا ، وراحتي هي ان لا استريح ابدا .

(المشاكسة مطلوبة)

الصورة الشعرية التقاطة مستوحاة من خزين معرفي وثقافي،هل حسين القاصد استطاع بمشاكساته الشهيرة أن يضيف ويعمق مفهوم التجديد بالقصيدة العمودية،وكيف استطعت الافلات من المخاطر لتجسد فضائل الحياة؟

اذا اجبتك بنعم ، فمعنى هذا اني متُّ منذ زمن .. مشاكساتي مطلوبة جدا ، ولا اتصنعها فأنا سريع البديهة ، اما المخاطر فهي التي زادتني اصرارا على الحياة ، نعم لي اضافات على القصيدة العمودية ، لكن لاتجديد ولامفهوم للتجديد ولن يكون في هذا المضمار ، فبإمكان قصيدة لابي تمام او المتنبي ان تنسف كل دعوى للتجديد ، لذا اعيد واكرر قولي نحن منحنا القصيدة العمودية فرصة المواكبة بعد ان جمدت وماتت ملامحها واصبحت اشبه بالأثار على ايدي شعراء القصيدة العمودية الذين سبقونا ولا اظن ان متلقيا يستطيع ان يجلس منصتا الى نهاية قصيدة يلقيها محمد حسين ال ياسين ، وهو يمثل اخر الذين اعتاشوا على الموروث دون المواكبة على الرغم من ثقافته الواسعة لكن موهبته لاتتجاوز ماقاله .

(الحسين(ع) ثورة ..موته ولادة)


الشعر الصوفي يكثر في قصائدك،خصوصا في مدح الامام الحسين (ع)،هل تراه ماضيا نحو المستقبل وإلى آخر المشوار،ومن أين استنضجت طريق الحق هذا.. نموذج لو سمحت من قصائدك ؟

انا لا ارى الحسين مسبيا ، ولا اتباكى عليه ، ابكي عليه نعم لكن بطريقة جمالي وهو بكاء على رمز وحبيب لا على مقتول ومسلوب ، الحسين ثورة والشعر ثورة ، الحسين مات من اجل الحياة وموته ولادة بين مات الاخرون قبل ان يولدوا ، والشاعر حين يكتب للحسين يكتب لنفسه ، في واحدة من اوخر قصائدي

اقول :

لو زقزق العصفور قرب قصيدتي

سأقول مرحى فالحسين سيحضر

بينما مازال الاخر يصفق لـ (ياعباس جيب الماي لسكينة)

(منح الشعر فرصة اكبر)

متى أسس حسين القاصد نادي الشعر،وما الهدف من ورء ذلك،وما هي الاسماء التي أتيح لها الظهور من خلال هذا النادي أبان ترؤسكم النادي؟

حين تعرض الراحل الكبير عناد غزوان لازمة صحية كنت قريبا منه جدا حتى تماثل للشفاء ، وحين اقيمت الانتخابات الاولى بعد انهيار النظام (الساقط ) ذهبت اليه وطلبت منه ان يرشح لرئاسة الاتحاد ، ولان النظام الداخلي لايسمح بالترشيح للرئاسة مباشرة فقد رشح لعضوية الاتحاد ، وحدث المفاجأة بأن جميع الحاضرين رشحوه للرئاسة بالاجماع ، وزرته بعد ذلك للبيت وطلبت منه ان أوسس نادي الشعر فقدمت له طلبا فوافق ، ثم انتكست حالته الصحية وتوفي قبل ان يرى نادي الشعر النور ، لكن الفريد سمعان اكمل ما بدأ به د. عناد غزوان ودعمنا وهيأ لنا فرصة التأسيس وكان ترؤسي للدورة الاولى بالانتخاب ، كنت اريد من هذا النادي ان يمنح الشعر فرصة اكبر من التي كانت ايام النظام الساقط ، وفعلا صارت هناك جلسات كل سبت خاصة بالشعر ، لكن نادي الشعر الان اصبح شبابيا لايمثل الطموح واسهم مؤخرا في رفد الساحة الشعرية بالكثير من الطارئين والطارئات ، بعد ان قدم في اشهره الاولى اسماءً مهمة في الوسط الادبي.

(الصمت الصاخب)

يطرح حسين القاصد مبادئ فلسفية عميقة من الحزن والقلق،فما هي فلسفتك للصمت والاباحة وأيهما اجمل وأشمل؟

انا اصمت كي ابوح وابوح كي لا اصمت ، هذه هي فلسفتي ، فهناك اوقات طويلة اصمت خلالها في حضرة اساتذتي د. عناد غزوان ، ود. محمد حسين الاعرجي ،وقد رحلا الى مثواهما الاخير ، الان .. اتلذذ بالصمت في حضرة استاذي د. سعيد عدنان المحنة ، من كل هذا الصمت يخرج صوت القاصد مهذبا بهؤلاء ومشاكسا مشاركا للاعرحي وممثلا عن نزعته ، لاتوجد حياة صامتة فأنا اعيش صمتا صاخبا حين اصمت

(ربط الارث العظيم لبغداد بالتاريخ المشرف للاهوار)

لكل مبدع مؤثرات جمالية،هل تحتل الأهوار جزء من ذاكرة حسين القاصد أم أن بغداد بجمالياتها تحتل المركز الاول.. نموذج شعري لو سمحت؟

ليست لدي ذاكرة خاصة بي عن الاهوار غير ذاكرتي العراقية الخالصة ، فانا لم ار الاهوار سوى مرة واحدة استمرت لاسبوع فقط ، على الرغم من اني من اسرة تنتمي لهذه البقعة العظيمة ، وربما ولادتي في بغداد ساهمت في تأصيل اهمية ربط الارث العظيم لبغداد بالتاريخ المشرف للاهوار ، فالاهوار مسقط رأس الكون ومنها تعلم الكون القراءة والكتابة وكان اول الاقلام من قصب الاهوار :

فقام صبحٌ ونهرٌ ثم خارطةٌ

كانت له خبراً .. فالهور مبتدأُ

.............

وكان لي قصبٌ كم طاردوا فمه

لأنه دون كل الناس كان فما

انا الجنوب الذي باعوه في طبقٍ

من الضحايا لكي لايقلق الزعما

(تعب من البحث عن المرأة)

وانت تواصل الاشادة والبحث عن المرأة الصالحة والحب،هل توصلت إلى نتائج باهرة تخص المرأة العراقية؟

تعبت من البحث عنها ، لذلك عليها حين تعثر على نفسها ان تخبرني ، على المرأة ان لاتطالب بالمساواة مع الرجل ، لأنه مطلب ناقص ومحدود ، وهناك نساء عظيمات لم يستطع الرجل ان يصل الى منزلتهن ، ان هذه المحدودية بالمطالبة جعلها تحصل على الكوتة في البرلمان ، لماذا تبقى تطالب بالهبات ، واين نسوتنا من نازك الملائكة ولطفية الدليمي ، ونزيهة الدليمي ، لماذا حين تتصدى تبقى في محدودية المرأة اليس بامكانها ان تطالب للمجتمع كله ، برأيي هي كل المجتمع لكنها حتى الان لم ترتقي الى نصفه لا استحقاقا ولا وعيا مع وجود استثناءات عظيمة لكنها تنزوي بسبب ضجيج ارباع المجتمع .

(بغداد بمثقفيها عاصمة للثقافة العربية)

كمثقف وإنسان ،ما هو رأيك باختيار بغداد عاصمة الثقافة لهذا العام،وهل الاستعدادات كافية أو ان لك آراء تساهم برفد هذا النشاط او المشروع؟

بغض النظر عن شيوع الثقافة الوزارية فان بغداد بمثقفيها هي عاصمة للثقافة العربية ولاتنتظر سوى التتويج ، وقد تسألني عن البنى التحتية فاجيبك لو انتظرنا اكمالها سنفوت الفرصة على بغداد الحبيبة للاحتفال بعرسها ، بغداد تستحق الابتسامة بعد كل هذا الدمع


(السياسي هو المدان والمثقف الذي يطبل له اكثر ادانة)

مثلما هناك انفلات في قصيدة النثر،هناك انفلات في النص السياسي والاجتماعي،حتى إنتهى الأمر إلى أزمة مستفحلة،من المدان وما هو الرأي الثقافي لحل مثل هذه الانجراحات والأمراض ؟

السياسي هو المدان والمثقف الذي يطبل له اكثر ادانة ، مع تحفظي على الانفلات في قصيدة النثر فهناك انفلات في قصيدة العمود اخطر ذلك لان كل مدرس عروض يستطيع نظم الشعر صرح بأنه شاعر . الحل في ان ينتبه السياسي ويكف عن النظر للمثقف بأنه مجرد ديكور يؤثث المنزل السياسي .

(أمية أكاديمية)


نسبة الأمية في العراق اليوم تقريبا 20% هل ترى في نهاية النفق خلاصا بموت الجهل وانتصار المعرفة ولمن الغلبة في الصراع بين الخير والشر؟

الخلاص في اعادة تأهيل وامتحان الاساتذة الاميين ، فالامية الاكاديمية اخطر من الامية التي تعنيها ياصديقي وإلا ماذا تقول عن استاذ يقرأ القرآن وينطق كلمة (السيئات) بفتح التاء ، ولا مكان للفتح بالمؤنث السالم لارفعا ولا نصبا ولا جرا .

العراق يحوي دجلة والفرات،وفي الوسط والجنوب سهل رسوبي هو الأكبر والأروع،لكن الزراعة مهملة والانتاج لا يغطي حاجات الناس،من تسبب بهذه الكارثة ومن لم يضع خططه لاحياء النهضة الزراعية،إلام تدعو ومن تدين؟


هو متراكم من الماضي نتيجة عسكرة العراق ، ثم بعد ان انهارت الدكتاتورية وجد الشباب الجاهل ضالتهم بالسلاح لانه يحقق الكسب السريع ، وسبب ذلك كله هو تفكير الفرد بنفسه لا بمجتمعه ، هذا فضلا عن انشغال الحكومات بالصراعات السياسية واعتمادها على النفط كمصدر ثابت ، وستكون الصدمة مذهلة في حالة شحة النفط او انخفاض سعره .

(مجبول على التمرد)

يشاع أن حسين القاصد متمرد من الطراز الرفيع،وصانع لفلسفة الديون المتراكمة كيف تخرج للناس بتلك المفاهيم وما القصد من ذلك؟

هي ماجبلت عليه ، لا اقصد من ذلك تحقيق الشهرة فشعري يكفيني ، لكني لا استطيع السكوت ولوكنت تعرفني ممن يسكتون لما سطرت لي كل هذه الاسئلة النارية ، اغلب من يعرفني قد ينزعج من تمردي لكنه لايستطيع ان يكرهني .. هنا اتذكر قولا طريفا لاستاذي د. سعيد عدنان المحنة حين يلمحني في لحظة تمرد في حقل كتابة اكاديمية يقول لي : حسين ... ابتعد عن القاصديات في هذا المجال .