.

في المكتبات جديد الشاعر حسين القاصد"القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث" و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق- العراق رائدا

.....

للحصول على اصدارات حسين القاصد ...جميع اصداراته في مكتبة الحنش  و  مكتبة  القاموسي في مكتبة المتنبي

الأربعاء، 6 أغسطس 2014

الى الموصل ...


الى الموصل ..


صلاة من الهور

حسين القاصد

ولي بلدٌ اعداؤه ،الآن، أهله

يئن .. ولاجرحٌ يكلّ ، يملّه

عراق من الجنات لا ماء أرضه

يروق ولا الاهل الاصيلون أهله

ويمشي على نزف السماء فلا يدٌ

تمدُّ .. ولا وردُ الهموم يقلّه

ولا الموصل الحدباء وهي جريحة

تحن ولا بغداده وهي كله

ولادجلةٌ .. والماء دمع قصيدة

تغنَّى فيبكي الدمع اذ جف وصلُه

وليس ،اذا هَمْسُ الفرات له ندىً ،

يرفرف ثم المغريات تشلّه

عمائمُ ، قل كيف البقاء ، هنا يدٌ

تُمدّ .. فيرمى للسكاكين شَملُه

وكيف وموال السماء وأمّه

تئن وحتى الان مانام طفله

الى اين يمضي النخل ، والارض لاترى

وكيف إذن ؟ لو يفقد النخلَ نخلُهُ

عمائمُ ، لو كان العراق سفينةٌ

أيأكلهُ الطوفان والماء شَكلُه؟

ولي الاهلُ في ام الربيعين ، لي فمٌ

ولي نعشُ نبضٍ هدد القلب خلُّهُ

اريد العراق الآن ، لاشيء غيره

دموعي .. رصيف الذكريات .. وظلُهُ

حملتُ جنوب الله من الف (ياعلي )!!

وأنقض ظهري ذلك الـ (خفّ) حملُهُ

فيا ايها الصبح اللذيذ متى ارى

عيونك فيروزا عليّ تطلّه ؟؟

11/ 6/2014