.

في المكتبات جديد الشاعر حسين القاصد"القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث" و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق- العراق رائدا

.....

للحصول على اصدارات حسين القاصد ...جميع اصداراته في مكتبة الحنش  و  مكتبة  القاموسي في مكتبة المتنبي

السبت، 27 فبراير 2016

حزين على الشمر
 

ادام الله خزي الحكومة في عزه !!
حسين القاصد
أأكره هذا الدين ؟ أبكي على الكفرِ ؟
حزينٌ أنا جدا ..حزينٌ على الشمرِ !!
حزينٌ عليه ، خانه الحر بعد أن
رأى الله رأسا والحسين الى النحرِ !!
حزينٌ عليه ، لا يزيد يزيدهُ
حظوظا ، فمن ذبح الحسين الى الخسر !!
حزينٌ أنا يا جدنا الشمر كلما
نمرُّ بعاشوراء نرمى الى العهر !!
فيا جدنا الشمر العراقي دائما
لك المجد أن العار شيءٌ من الفخر!!
اذا ابتسم التفاح أو زغرد الندى
أغار فهم يحيون ترنيمة النصر
أراهم ، يزفون الفرات لدجلةٍ
واستنشق الثأر الحسين مع العطر
حزين أنا يا شمر ، في كل لحظةٍ
يزفون نصراً للحسين على الشمر!!
يموتون جدا كي يعيش حسينهم
فيبزغ عاشوراء في شيبة العصر
وهم عُزّلٌ يا شمر الا دموعهم
مصابيح تهدي الليل شيئا من الفجر
لماذا قتلت الله يا شمر ؟ هل ترى ؟
تحشّدَ كل الله في ساحة الثأر
فما نفع أمرٍ وابن سعدٍ مطيةٌ
فكيف امتطاك الأمر من فاقد الأمر ؟
حزينٌ عليك الآن ، لكن أدمعي
تزغرد للعرس الحسين اذا تجري
هنا الأرض تبكي الأرض كي تستفزها
هنا الشعر يرجو الشعر شيئا من الشعر
تكتّفَ كل البوح لا نصفَ ومضةٍ
تضيء مقالاً ، فالدموع من السحر
أشاهدتهم يا شمر ؟ كانوا نبوّةً
وكانوا مع العباس من أول ( الشمر ) !!
لقد زلزلوا كل ( الشمور ) فلم يعد
يزيدٌ لهم يهذي بشيء الى (عمر)*
وعادوا وأنفاس الذين (تسبكروا )*
وكانوا على (بيجي ) قصاصاً من الغدر
فكن حذرا يا أيها الشمر ربما
تلوّح للنوّابِ بالغش والمكرِ
سيبقى حسين الله حكرا على الفكر
ومازال كل الثأر في الوثبة البكر
• (
عمر بن سعد ، قائد جيش يزيد لقتل الحسين )
تسبكروا : شهداء سبايكر
كتبت اليوم الخميس 22 / 10 / 2015