.

في المكتبات جديد الشاعر حسين القاصد"القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث" و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق- العراق رائدا

.....

للحصول على اصدارات حسين القاصد ...جميع اصداراته في مكتبة الحنش  و  مكتبة  القاموسي في مكتبة المتنبي

الأحد، 4 يناير 2009






تراتيل من سورة الطف






طفٌ واطفالٌ وماء ٌ فاشلُ
وفمٌُ يبسملُ ظامئا ً ويسائلُ
ويدان ِ , واحدة ٌ تصدُ سيوفـَهم
ويدٌ على شفةِ الفراتِ تحاولُ
للهِ ياساعي الفرات ..
سفينة ٌ كفاك
والماءُ الجريح ُ يواصلُ
وهناك تنزيلٌ من النزف العظيم
واية ٌ طفلٌ ووحي ماثل
الوحي يتلو....
ماتيسر من حسين الله
لكن الظلام قبائل
الوقتُ ينزفُ طفـَهُ
والطفُ من الق الحسين
الى العصور رسائل
من كل رمح ٍ كان ينبت سنبلٌ
الرمح ينزف والحسين سنابل
حتى تشظى في السماء .
فانجمٌ حمراءُ من فمه
وحزنٌ شاملُ
حزن تجبـّلتِ البحارُ
وأبحرتْ منه الجبالُ
وخافَ حقٌ باطلُ
لن يستريح الدهر
حتى ينحني خجلا ً
ويخنقه السؤال القاتل ...
عن صبيةٍ
كانت خيامُ انينهم ماءً
لأن الماءَ حلٌ عاطلُ
والماءِ
والحوراءِ
والطفل ِ الانين ِ
وقربةٍ ثكلى اذا تتثاقل
والآه ِ
والتاريخ ِ
والوجع ِ العراق ِ
والف ِ جيل ٍ... مايزال يماطل
لم يعرفِ الثقلَ الحسينَ
سوى دموع ِ الابرياء
ومن سواهم جاهلُ
للجاهلين حقيقة َ الخدين يشتعلان حتى يستفيق الغافلُ ...
ماالعقلُ الادمعتان كدجلتين مدى عراق ٍ مقلتاه جداولُ
وطن ٌ..
به العباسُ ينزفـُه الفراتُ لصبحهِ , غدُهُ البهيُّ تفاؤلُ
حتى قيامتِنا
يظل الطفُ مشعلَ صبحًنا ان الجراحَ مشاعل
وطنٌ عليٌ ..
كربلاءٌ.. كوفة ٌ حمراءُ ..
يبقى والجميع زوائل
2/1/2009