.

في المكتبات جديد الشاعر حسين القاصد"القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث" و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق- العراق رائدا

.....

للحصول على اصدارات حسين القاصد ...جميع اصداراته في مكتبة الحنش  و  مكتبة  القاموسي في مكتبة المتنبي

الأربعاء، 1 يوليو 2009

حكاية عباس بن فرناس العراقي

قصيدة شاعرنا المبدع حسين القاصد من ديوانه الجديد
(تفاحة في يدي الثالثة )


حكاية عباس بن فرناس العراق

وقعتُ
لولم اكن اعلى
لما اقعُ
هل يستطيع الالى في (تحت) ان يقعوا
خدٌ جناحاي سال الدمع فانكسرا
من غربة الشمع حتى اينع الهلع
كان الاذان لديهم
دمعَ حنجرةٍ جفت
لانهموا من قبل ان .. ركعوا
فطرتُ لم تعرف الاعشاش معتقدي
لذا فأني بعمق الموت ارتفع
الريشُ يهطلُ فوق الصوت ،
تنزعني متاهتي
من مدىً يأبى فأ ُنتزع
ارى الجميع صغارا ،
كيف تؤلمني؟؟؟
وماتزال صغيرا ايها الوجع
هم علموا الطين اني لستُ انفعه
اذن بماذا اذا ماطحتُ ينتفعُ
شطرنجُ خاتمتي مازال يخدعني
بنقلةٍ طعمُها انثى فامتنعُ
لأن في رقعة اللاشيء مصيدة ً من الانين
لذا لاتقرب القِطع
لاضفة ٌ للفراغ الان ، اشرعة ٌ هذا الصراخ
فهل ياجرفُ تستمعُ
الكلُ ينظرُ للاعلى يحدق بي
يتابعون جناحي اينما اضعُ
من شهقةٍ ارخت بوحي بأعينهم
تنفسوا حكمة َ النعناع وانقطعوا
احتاج الفَ لسانٍ كي افكَ فمي
بصرخةٍ من رمادِ الصمت تـُقتلع
مازلتَ ياوجهي الرسمي تسحلني
على التجاعيد والالام تضطجع
مالي مع الوقت شيءٌ كان متسعا
وكنت حد انفجار الضيق اتسعُ