.

في المكتبات جديد الشاعر حسين القاصد"القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث" و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق- العراق رائدا

.....

للحصول على اصدارات حسين القاصد ...جميع اصداراته في مكتبة الحنش  و  مكتبة  القاموسي في مكتبة المتنبي

الأربعاء، 29 يوليو 2009

كان الظلام وأنت شمع

ها أنت غبت وحل دمع
ها أنت فوق الغيم تمطر صرختي والغيث رجع
كيف امتطيت الصبح ثم تركت لي ليلا يشع
ومضيت تزرع محنتي

لليل والآلام ربع
وتغيثني بالذكريات وهن ضر فيه نفع
وتمس قلبي بالنسيم كإنما ذكراك ضلع
أو إن قلبي عائم

فوق السماء... وهن سبع
في أيهن وأنت نبت منه هذا الضوء طلع
بل أنت نخل سعفه

شمس وحزن فيك جذع
وتشير كفك للشموس فيأفلن وأنت لمع
وتصير صوتا كالعيون به أراك فأنت سمع
فاحبس لهاثك قد أتيت وكل هذا الليل منع
يا من هواه ثورتي الكبرى وهذا البعد قمع
يا آخذا مني يدي الفارغات فكيف أدعو
ظل انتظاري نخلة

لألاءة والصمت وقع
وأنا قطيع من شرود هائم والحس نقع
يا هادئا مثل الدماء إذا ظمئن وهن نبع
يا مستبد البعد.. بعدك في دمي المذبوح زرع
سأبل وجهي من ندى ذكراك طينا فيه صدع
يبس الفراغ على يدي

والصبر (مسكين يدع)