.

في المكتبات جديد الشاعر حسين القاصد"القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث" و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق- العراق رائدا

.....

للحصول على اصدارات حسين القاصد ...جميع اصداراته في مكتبة الحنش  و  مكتبة  القاموسي في مكتبة المتنبي

الاثنين، 26 نوفمبر 2012

الشاعر حسين القاصد يصرح لصحيفتي العالم والصباح معبرا عن موقفه من بيان اتحاد الادباء



صرح الشاعر حسين القاصد لصحيفتي العالم والصباح

معبرا عن موقفه من بيان اتحاد

الادباء قائلا:


مـــــن أيـــــــن لـكـم الـدعـم ؟


عتبي الشديد على أصدقائي الأدباء الذين تبرعوا ـــ كما ببدو ـــ ليكونوا
درعا بشريا بين المليشيات والجيش ، ولكي نرى الأشياء بوضوح تام
علينا الخروج الكامل إلى منطقة بعيدة منها ... ومن هناك من ذلك
المكان البعيد .. نعيد الأذهان تصفيق الأدباء وسيول لعاب التوافق
السياسي عند طارق الهاشمي حين تحرك الجيش للبصرة .. ثم
استمر هذا التحرك ليشمل كل مدن العراق .. فلم يقم الأدباء مع
إنهم بين نارين حيث كان الطرفان في صولة الفرسان يضمان
اخوتنا فمن منا ليس له من أقاربه شخص عسكري ومن
منا ـ أيضا ـ ليس له من خاصته بين المسلحين ..؟ لقد صفق
الجميع للهدوء والسيادة الوطنية ..ولم يتدخل الأدباء لا
بصفتهم درعا بشريا ولا إعلاميا ولا حتى إنسانيا .. بل
كان هناك دعم شامل لفرض الأمن .. ولنعد إلى الوراء
قليلا .. كلنا نتذكر كيف نام الأدباء حين ذهبوا لكردستان
ولم يستقبلهم احد فما كان إلا أن يناموا في حديقة مطوقة
برجال المخابرات ليعودوا إلى بغداد في اليوم التالي .. أسوق
هذه المقدمة لأدعو أصدقائي أن لا يزجوا الأدب والثقافة في
المشاكل العسكرية واشدد على العسكرية فهي ليست سياسية
والكل يعرف هذا ، ومن هنا يتحتم على الأديب والمثقف ان
ينأى بنفسه عن الأزمات العسكرية .. وقد يتهمني البعض
بأن موقفي هذا هو دفاع عن الحكومة عندها سأتهمه
وأقول : أنت تدافع عن الحكام الأطول بقاءً لأنه منذ أكثر
من أكثر عشرين سنة و البارزاني يحكم وسيبقى إلى أن
يشاء القدر بينما الحكومة في بغداد تتغير بانتخابات ، وكي
لا القي اللوم على زملائي الأدباء .. أرى إن على الحكومة ان
تنتبه للشريحة المثقفة وأنت تجعل لهم موردا ماليا داعما لنشاطاتهم
وان لا تضغط على حرياتهم الشخصية ، كي لا يقفوا في باب المسؤولين
كل مهرجان يستجدون الدعم وكي لا يبحثوا عن حواضن توفر لهم
المناخ الذي يريدون .. وحسبي ان اذكر هنا .. ان المناخ الذي
يتوفر في كردستان هو مناخ سياحي يا أصدقائي الأدباء .. وإلا
فأين كان الدرع البشري من مقتل صحفي علنا على يد حكومة
مسعود البرزاني .. ختاما أقول : اتقوا العراق في ثقافته فغدا
سوف يقف كل منا في الموقف نفسه الذي حدث بعد 2003 .. ولنا
ان نسأل الجميع هنا ؟ على نفقات من ؟ سيكون هذا الدرع
البشري ، فالاتحاد ووزارة الثقافة لم يتمكنا من توفير طعام لائق
بالأدباء في مهرجان الجواهري الأخير ؟
احذروا فقد يقال : انه درع بشري مدفوع الثمن