.

في المكتبات جديد الشاعر حسين القاصد"القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث" و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق- العراق رائدا

.....

للحصول على اصدارات حسين القاصد ...جميع اصداراته في مكتبة الحنش  و  مكتبة  القاموسي في مكتبة المتنبي

الثلاثاء، 6 أغسطس 2013




  بين يدي علي


في بيت ربك .. مولانا ومولاهُ
نعم ، عليٌّ ببيت اللهِ.. واللهُ
وبيت ربك مرهونٌ بخندقهم !!! 
وكاد يذهب للأحزاب لولاهُ
فهاجروا .. لم تكن تعنيه وجهتهم
لأنه منذ كان .. السيف مأواهُ
في بيت ربك .. اصنام وآلهةٌ
والكل يسجد أنّى شاء .. إلّاه
سيفٌ بيمنى رسول الله حين أذىً
هل كان يشهرُ يُمناهُ ويمناهُ؟؟
وظل يعلو جميع الناس منزلةً
الا محمد مولاهُ .. فآخاهُ
قرآنهُ ، كان صوت الله في يده
في كل حربٍ عليٌ كان معناهُ
وكان يشكو عراقاً لا مصير له
هل مات ؟؟ لا لم يمت .. للآن شكواهُ
وكان الفَ نبيٍّ في فضائله
حشداً نبياً لنا ظلت سجاياهُ
للآن ، يجلدنا التحكيم ممتحناً
لكي نظلَّ على الاوطان منفاهُ
ونحن من دمعة الفانوس لو شهقت
سنملأ الارض ضوءا من محيّاهُ
من (شيلةٍ) لم تنم الا لتحملنا
نذرا اليه لكي يرعى رعاياهُ
اعداؤكم كلهم أعداء رغبتكم
ونحن أبناؤه .. لسنا يتاماهُ
والآن .. يامنبر الاحزاب معذرة
هذا عليٌّ ... . فمن منكم هو الله ؟؟
الخوف والرعب والارهاب في بلدي
والخير والنفط ... والحكّامُ والآهُ
وكان الفَ عليٍّ يوم طلعته
واليوم الفُ دعيٍّ منه أشباهُ
وها كبرنا وصرنا امةً ورثت
........... هذا الفراغ يحاكي ماورثناه
الدين يسحل بالاطفال .. يذبحنا
نحن الـ (بنيناه) ها نحن ضحاياهُ
اذا يؤذن بيت الله يذبحنا
بيتٌ لآخر يبدو انه اللهُ !!
والان ياسيدي .. لو قلتُ ، معذرةً ،
فأنت ربي الذي الرحمن سوّاه
استغفر الله .. ان الله كان له
قصدٌ لتبدو الينا من مزاياهُ
حسين القاصد

فجر 29/7/2013