.

في المكتبات جديد الشاعر حسين القاصد"القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث" و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق- العراق رائدا

.....

للحصول على اصدارات حسين القاصد ...جميع اصداراته في مكتبة الحنش  و  مكتبة  القاموسي في مكتبة المتنبي

الاثنين، 26 أغسطس 2013

مسبحة الأعمى !!


حسين القاصد

يبقى السؤال يتيما لايجيد (متى ) ...

ان النهار جنينٌ والظلام فتى !! .

الوقت يذبح عنق السيف ، ليس لنا

ان نذبح الوقت لو من وقتهِ انفلتا

مابين مسبحة الأعمى ومئذنةٍ

شاهدت كسرةَ روحٍ نبضها صَمَتا

مررت وحدي بهذا الصيف يحرثني

كل الرصاص لأنمو فالحياة شتا !!

لي معجزات ولي دينٌ وأضرحةٌ

ولي اللهيبُ .. ولي (وحدي ) الذي خفتا !!

لي مقلتان .. لها صبحان .. كيف بنا

لو أغربا ؟ بعد أن عيناي أبصرتا ؟؟

لي الفراتان .. وجه الله ماؤهما

وظل يكبر وجه الله مذ نبتا !!

لي قارب في أنين الهور (بحتهُ)

تريك ماغاب صوتاً .. كي تقول : أتى

لي نخلةٌ .. مريم العذراء جارتها

لي المسيح صليبٌ حين أنجبتا

لي مذهبان ولي دينٌ يؤرقني

فالمذهبان عن التضجيج ماسكتا

لي خلوتي قرب كأسٍ طفلةٍ .. فإذا

كلاهما .. خمرتي والآه لي نَمتَا

كلاهما .. ليس سرّا مذ عرفتهما

تأرجح الماء فانسابا وما ثبتا

الآن أجرح تفكيري بأغنيةٍ

كي لا أصلي ضلالا خلف من بهتا

الآن ياهل أتى ؟ احتاج كم (هل أتى)

والف حينٍ أتى من دون يا (هل أتى )

لي ألف صفين لكن كلها جَملٌ

لي الحسين بلا رأسٍ ليلتفتا

وكيف أزرع ضوءاً فوق ليلتهم

وكل رمحٍ لهم بالليل قد نُعتا ؟؟



25/8/ 2013