.

في المكتبات جديد الشاعر حسين القاصد"القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث" و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق- العراق رائدا

.....

للحصول على اصدارات حسين القاصد ...جميع اصداراته في مكتبة الحنش  و  مكتبة  القاموسي في مكتبة المتنبي

الاثنين، 16 مارس 2009

عندما يكذب الخبز


الى / العراقي حسين سرمك حسن



يُلهيك( قد لاتستطيع) فتتعب ُ
ويفوحُ من عبق ِ احتراقك مطلبُ
وتعود حتى لاتعودَ لكي ترى
مازال في التنور خبز ٌ يكذبُ
وتغيبُ حتى لاتغيبَ فانت في
قلق الحضور كموعدٍ يُترقبُ

مازالت الكلماتُ انثى تستحي
عندَ اللقاءِ بأحرف ٍ تتأهب
تبكي منصتـُنا عليك قد استبيحَ عفافـُها والطارئون تحزبوا
مازال وجهك دمعة َ الباقين بل
مازال ظلك في غيابك يُنجب
طفلا يلعثمه النقاء فينتفي
فيه البكاء وانت ذكرى تنحب
ذكراك طفلٌ يفضح الاشياء ان
لاقتـْهُ يكسرُ مايشاءُ ويلعب
ياشهوة َ الاقدارِ حينَ تنزُ ضوضاءا فيلبسُها اللقاءُ المتعب
الوقتُ مسبحة ٌ بكف ٍ ادمنت
دورانَ ليل ٍ فاشل ٍ لاينضبُ
هاذاك انت تمرُ من بين التأني ، تستريحُ،ولاتخافُ و تكتبُ
الخوفُ كاللبلابِ يُزرع في البيوت ويشنقُ الشباكَ اذ يتوثب ُ
ألخوفُ اقلامٌ تسطرنا سوادا في البياض ِ وذاتَ فتوى نـُشطـَبُ
الشعرُ اصبحَ معدنيا والرصاصُ مناجلُ الفقهاءِ حتى يكسبوا
افكلما أنّ الرصيفُ تساقط َ الشعراء من فوق ِ الخيال ِ ليصلبوا
اوكلما قِطعُ القماش ِ تلونت
فوقَ الرؤوس بكى الفضاء الارحب
للحبِ امٌ عانسٌ ثكلـــى بـــــه
وأبٌ قليل ٌ وانتظارٌ اعزبُ
غاص التبعثر في العيون واُغمضت
شمسان والطرقات خصمٌ يهرب
لاشيء يشبه ان اراك ولا كلام سوى سواك هنا به اتغرب
(الله بالخيرالجميلة) هل ترددها هناك ومن بصوتك يطربُ
والان عذرا يا (اغاتي) كلهم
علموا بصدقك لايطال فكـذ ّبوا
سامح عراقك كلـُهم اكلوه وانتبهوا بان الطعمَ موتٌ طيبُ
هاانت تسلكه فراتا كل من
سلكوه نحو الشام لم يُستصحبوا

لاتكترث للبعد لا... عذب ٌبقاؤك هاهنا لكن نجاتك اعذب ُ
huseinalqased@yahoo.com