.

في المكتبات جديد الشاعر حسين القاصد"القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث" و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق- العراق رائدا

.....

للحصول على اصدارات حسين القاصد ...جميع اصداراته في مكتبة الحنش  و  مكتبة  القاموسي في مكتبة المتنبي

السبت، 21 مارس 2009

أدمنت وجهك








أدمنت وجهك
شعر: حسين القاصد
إلى الذي تركني وحدي بقارعة القصيدة .. أبي.. عناد غزوان..
تحدث قليلاً..
بوقت التنفس كيف يموت الهواء النقي ؟
وها أنت رحت فماذا بقي ؟
وكيف سأبقى ؟
بلا أن أراك وان نلتقي..
تحدث... تحدث.. أعني عليك...
أعن اضطرابي لو لبست حدادا قد كنت في فقد البلاد بلادا
عامين صادقك الأنين وقد قبلت شروطه بالبعد ثم تمــادى
الموت يكفر كلما يغتال قرآنـا يبعثر في الظلام عبـــادا
والله لو مات الفرات عذرتـه وأقول قد مات الفرات عنادا
وحدي بقارعة القصيدة قد رميتني دمعة تستعجـــــل الأنشــادا
أدمنت وجهك أي وجه بعده مولاي يسحرني لكي اعتادا
سبحان موتك هل تموت وأنت تملأ وحشتي في غربتي أعيــــادا
أنا ما تبقى من شذاك إذا أفوح عليّ أن استصحـــب الحســـادا
وزع فؤادك للجميع لكي أرى أهلاً لأني قد عدمت فـؤادا
أ أعود منك لمـن أعود وأنــت أحلام تغــازلني لكـي انقــادا
مولاي من كل الحروب تسربت روحي لتتقن قربك الميـلادا
و ولدت أمرح بين يديك قصائدا والآن أسكب من يديك رمادا
هل صحت باسمي يا أبي أنا آسف مذ غبت عني ما شعرت أنادى
ماذا سيجري لو أتيت وقلت لي يا ابني لأمـلأها ندى و ودادا
أنا لم أقل للناس انك مت عد لي كي أقول مســافر قد عادا
huseinalqased@yahoo.com