.

في المكتبات جديد الشاعر حسين القاصد"القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث" و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق- العراق رائدا

.....

للحصول على اصدارات حسين القاصد ...جميع اصداراته في مكتبة الحنش  و  مكتبة  القاموسي في مكتبة المتنبي

الخميس، 28 مايو 2009

وزارة الثقافة تكرم حسين القاصد

وزارة الثقافة تكرم حسين القاصد

ضياء حسين الموسوي


10/8 / 2006


د. الاعرجي / للقاصد حسٌ شعري لم أجده عند بدوي الجبل ولا عند مصطفى جمال الدين...

د. فليح الركابي /حسين القاصد كما اعرفه هو فارس الشعر

الفريد سمعان / حسين القاصد شاعر متجدد

وبعد ذلك بادر الشاعر حسين القاصد لقراءة مجموعة من قصائده بمصاحبة عزف آلة العود منها:



ليلي معي
ووسادتي عمياء
وملاحة الدرب الطويل
رجاء
انا خارج مني اليك
لعلني
أطأ الهواء
فمقلتاك فضاء

وقرأ مقطعا من قصيدة بغداد



أم لها الابناء أهل
والأهل جزء وهي كل
وعلى الخدود سمارها دمع تراثي ونخل
الدمع دجلة والفرات وكل هذا النخل كحل

وتقدم الدكتور فليح الركابي عميد كلية الاداب بقراءة نقدية وجاء فيها:


ان الليمون الذي عرفناه دائما مهدئا للاعصاب نجده في اهزوجة الليمون عاملا كبيرا على خلق ثورة داخلية داخل القارئ لأن حسين القاصد كما اعرفه هو فارس الشعر العمودي وكانت صوره متدفقة وجميلة وكان يستثمر الالفاظ والعبارات بصورة جيدة ويرسم الواضح بشكل موضوعي واذكر حسين القاصد انه كان طالبا جيدا وطالبا ودودا وبرعما من براعم المعلم الاول الاستاذ عناد غزوان ويمتلك الشاعر مؤهلات فذة تؤهله للانعتاق والانتقال الى عوامل الحرية والابداع، وله نفس الشخصية قبل السقوط وبعد السقوط وكان يستخدم الرمز ويمتلك جرأة في طرح الافكار في زمن كان الخوف والتستر فيه مطلوبا لكنه كان جريئا.

واستطاع ان يستثمر الرمز التراثي استثمارا جيدا وان من اروع قصائده قصيدة (نبي الطف) في رثاء الامام الحسين (ع) لأن الحسين رمز ينهل منه الشاعر كل مصادر القوة للقصيدة الجيدة عرفته رومانسيا وعراقيا ووطنيا، وهذا مقطع من قصيدة (نبي الطف)


الدهر تلميذ وأنت معلم
والضوء الفاظ ووجهك معجم
يا سيدي في كل طف أنت والضمأ
البريء وماء دهرك محرم
اولاء أهلك يا نبي الطف كم
يغلي بهم نزف لذيذ مسلم


* الفريد سمعان

اما الامين العام لاتحاد الادباء والكتّاب فكان له نصيب لا يستهان به إذ قال انني أراه وردة جميلة في الباقة الجميلة التي يضمها الاتحاد ورئيس نادي الشعر وما زال ناشطا ولا اريد ان اتكلم عن حسين القاصد كشاعر اذ انه شاعر اثبت نفسه في كل مجال وميدان ومنحدر في كل بيت إلا انني املك في داخلي عتبا وادعوه لأن يخصص بعض الوقت ليتفرغ لابداعه لأنه يستحق الكثير من الاهتمام.وبعدها قدم الدكتور والناقد الكبير محمد حسين الاعرجي كلمات ذات مضامين عالية الجودة وذكر منها انه حينما قرأ ديوان الشاعر عرف انه شاعر القصيدة الخليلية الحديثة وله حس شعري لا نجده عند غيره من الشعراء لا عند بدوي الجبل ولا عند مصطفى جمال الدين.


وذكر ان عامل الغربة طغى على قصائد الديوان وتطرق الى ان الشاعر قد ذكر الامام الحسين (ع) في قصيدتين في ديوانه على الرغم من وجود (12) اماما عند الشيعة الامامية وذلك لأنه رأى نفسه يشترك مع الامام الحسين في عامل الغربة.

وانه شاعر وليس ناظما لأنه يمهد لقافيته منذ بدء القصيدة.وبعدها كان للشاعر جاسم بديوي بعض التعليقات إذ ذكر ان الشعرية والعبقرية قلما يجتمعن لدى شاعر واحد وانهن اجتمعت عند المتنبي واليوم عند القاصد.ونلتمس عند القاصد تغيرا ملحوظا في مواقفه مع اعدائه فتارة يصفها بالخائنة وتارة بالمعادية وهذا موقف (نيتشوي) اما في اهزوجة الليمون فان الموقف يختلف بشكل كبير حينما قال للمرأة



احبك يا لون الحقيقة يا التي
بها امرأة كل عداها مزيفة


كما انه يعتمد على جسد المرأة في قصيدة (ليلة في جنانها) يتخذ من جسد المرأة بوصلة لكشف العالم واختتم كلامه بقصيدة بعنوان (على الابيض المتوسط).


غطى الندامات في كفيه وانسكبا
وعاقر البعد حتى غار واقتربا
من شدة الحزن مات الحزن في يده
وعاش في غفلة من روحه حقبا
هز الصباحات من خديه فاضطربت
رجولة الليل حتى فزّ مضطربا
اعطى الى الشمس جزءا من ملوحته
وناهز البحر لما حن فاغتربا
يا من نزفت على الايام كن نسبا
القمت للموت ابنا كافرا.. وأبا
وبهذه القصيدة انتهت الجلسة التي ادارها بنجاح الشاعر المبدع عماد كاظم عبدالله