.

في المكتبات جديد الشاعر حسين القاصد"القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث" و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق- العراق رائدا

.....

للحصول على اصدارات حسين القاصد ...جميع اصداراته في مكتبة الحنش  و  مكتبة  القاموسي في مكتبة المتنبي

الجمعة، 31 أكتوبر 2008

فهرسة لما لا يجوز افتراضه



فهرسة ٌ لمالا يجوز افتراضه


لوافترضنا بأنـّا سوف نفترض
فمن سيرضى بهذا؟ من سيعترض؟
من سوف يحسن ظنا ً إثمُهُ ألقٌ
ومن يجيد يقينا ً شكـُّهُ مـــــــــرض
كل الحكايات تـُروى، بعضُ فهرسةٍ
نصوغها مالنا في ضدها غرض
لوأننا سوف نحكي عن ملامحنا
هل نجبر البعض حبا ً لو همُ بغضوا
ياكيف يقتبس المعنى نداوته
وكل تفسيره في حسنه مضض
الان اسكب جرحي فوق محبرتي
وابتديه عراقاتٍ بها انتفضوا
من كلـّمَ الموت قبلي ؟ كم وقفت له
وحدي وهم قبل ان... قدّامَهُ ركضوا
الكل يعرف لون الشمس كيف اذن
احكي لمن لايرى وجهي ويفترض

لو افترضنا بأنـّأ سوف نبتدئُ
هل يسمح الوقت ؟ ام يلهو بنا
لو افترضنا بأن الريح كان لها
نهرا ً فكيف به لوزارنا الظمأ ُ
لو افترضنا عراقا ً دون دجلته
فكيف يعرفنا من طعمنا الملأ ُ
أو افترضنا العراقيين ... صبرهمو
ضوءٌ وقيل لمن لم يبصروا انطفئوا
ولو خدعنا صدانا كي نصدقنا
فأين نهرب من .... لوجاءنا نبأ ُ
ماذا سينفعك التاريخ ياقصبي
وانت حاميه من كل الأ ُلى طرأوا
وكيف يرقص ناي الطين وهو اسىً
مذ سلموه خدود الهور واختبأوا
وكانت الضحكة الاولى مجازفة ً
لوافترضنا اعادتها أننكفئُُ
لو افترضنا عراقا لاجنوب له
فأيُّ فضل ٍ على الانسان يا حمأ ُ
هذا الجنوب الذي اوحى لنخلته


فكانت الوتد الأقوى ليتكئوا
وقام نهرٌ وشمسٌ ثم خارطة ٌ
كانت له خبرا ً فالهور مبتدأ ُ

25 \ 8 \ 2008