.

في المكتبات جديد الشاعر حسين القاصد"القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث" و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق- العراق رائدا

.....

للحصول على اصدارات حسين القاصد ...جميع اصداراته في مكتبة الحنش  و  مكتبة  القاموسي في مكتبة المتنبي

الاثنين، 27 سبتمبر 2010

اتحاد الأدباء يحتفي بالشاعر حسين القاصد / نقلا عن اصوات العراق



اتحاد الأدباء يحتفي بالشاعر حسين القاصد / نقلا عن اصوات العراق

22 / 9 / 2010

أقام الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، الأربعاء، جلسة للاحتفاء بالشاعر حسين القاصد بمناسبة صدور أربعة كتب جديدة له عن دار “الينابيع” في دمشق.



وأدار الجلسة التي أقيمت في قاعة الجواهري بمبنى الاتحاد ببغداد، الشاعر مروان عادل حمزة، وتضمنت قراءات للشاعر المحتفى به، وعدة مداخلات للشعراء ألفريد سمعان وحمد الدوخي ورافد حميد والنقاد رحمن غركان وجاسم محمد جسام وكاظم القريشي.


وشهدت الجلسة أيضا توقيع الكتب الأربعة الجديدة التي صدرت للشاعر حسين القاصد مؤخرا وهي الطبعة الثانية من مجموعته الشعرية الأولى “حديقة الأجوبة”، ومجموعته الشعرية الرابعة “ما تيسر من دموع الروح”، وكتاب “الناقد الديني قامعا” وهو دراسة عن الشاعر ابن شبل البغدادي نال بها شهادة الماجستير، بالإضافة إلى روايته الأولى “مضيق الحناء”.


وعن التجربة الروائية الأولى للشاعر حسين القاصد، قال الشاعر رافد حميد لوكالة (أصوات العراق) إنه “حقق من خلال روايته الأولى تميزا لاستخدامه آلية جديدة في السرد”، مشيرا إلى أنها تكمن في سرد الأحداث على “لسان إحدى الشخصيات غير واضحة الهوية التي لها علاقة اجتماعية بالشخصيات الأخرى”، مبينا أن هذه الشخصية “تبقى هويتها غير واضحة بالنسبة للقارئ حتى عند انتهاء الرواية”.


وأعرب عن اعتقاده أن هذا “شيء جيد”، مستدركا “لكن الرواية وقعت في جانب سلبي يتمثل بقفز الراوي بشكل غير مقنع من مرحلة طفولته في الثمانينيات إلى ما بعد سقوط النظام الديكتاتوري”.


وتابع أن تلك القفزة تؤكد أن الراوي “مر بمرحلة ما بعد سقوط النظام مرغما وهو بذلك لم يستطع تحليل الحدث بشكل مستقل ولم يتخلص من القيد العاطفي في تغطية أحداث تلك المرحلة”. وحسين القاصد، شاعر وروائي وإعلامي عراقي من مواليد بغداد 1969، عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، ورئيس نادي الشعر في الاتحاد لدورته الأولى، حاصل على شهادة الماجستير في اللغة العربية وآدابها من جامعة بغداد، شارك في العديد من المهرجانات الشعرية، عمل سكرتيرا تنفيذيا لمجلة “الأديب العراقي” التي تصدر عن اتحاد الأدباء كما عمل مسؤولا للقسم الثقافي في العديد من الصحف العراقية، أصدر أربعة مجاميع شعرية هي “حديقة الأجوبة”، و”أهزوجة الليمون”، و”تفاحة في يدي الثالثة”، و”ما تيسر من دموع الروح”، وله تحت الطبع مسرحية بعنوان “هفوة في علبة الوقت”.