.

في المكتبات جديد الشاعر حسين القاصد"القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث" و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق- العراق رائدا

.....

للحصول على اصدارات حسين القاصد ...جميع اصداراته في مكتبة الحنش  و  مكتبة  القاموسي في مكتبة المتنبي

السبت، 21 فبراير 2009

امرأة صالحة للتنفس












هكذا
أفقت على شعور التسامي
ربما طرت او سقطت
الخدوش والكدمات الموجودة
في عاطفتي تؤيد أني
كنت معك
التحقيق الذي أجراه معي السهر
له أدلته
باني متهم بأكثر من امرأةٍ إحباط
إذن لست أنت
ربما تكون أدلة لنساء
عفواً جرائم سابقة
لكنك المرأة البراءة
لاني تعمدت ترك الشبابيك مفتوحة
لكي تمري
عندما ينطفئ الجميع
ويتوهج بكائي
لا تقطفي ريش الدموع
فلن تطير وأنت خدُّ
لم انتصر الا بدمعي
فالبكاء الحر مجدُ
بي يوسفٌ لكنما..
وجعي قميص لا يقدُّ
لكي ادبلج كل هذا الدبيب الجامح
في فمي احتاج إمضاءة الشفتين
لكي أدون اعترافات النشوة
مازلنا وحدنا
الشبابيك تثاءبت حد الإنغلاق
لكن الإغنية التي سمعناها للمرة الالف
هذه الليلة مازالت جديدة
اسمعي هذا المقطع
لم يكن موجوداً في بداية الجلسة
دعيني استنشقك الان
كيف لم يعرفك التنفس من قبل
ربما حاجة التمييز
هي التي دعتني لاستنشاق الهواء الخالي منك
الان أودك خالية من الهواء
أو من غبار الأضابير
المتضمنة أوليات الادعاءات المغرضة
بان المرأة لا تصلح للتنفس
دعيني... قبل ان يشرق الصمت
نام الحوار، تثاءبت.. نظراتها والسرُّ وغدُ
الانني لم أمتلكه
شعَّ في عينيك قصدُ
انا لم أذق طعم الانوثة
في سواك فكيف أشدو
ساءلت حين ترتبت فحواي.. قربك
كيف أبدو
وكيف شذاك تغلغل فاشتعلت الامي
بلون يشبه لون الذكرى
لا تنسحبي
الشرفة تغضب ان لم تلمس
من عينيك بريق اللذة
وعواء الريح
على نافذتي المحزونة حد الخوف
الريح ستغضب
الريح نزوةُ راقصات الليل حين الوصلُ صدُ
حتى القصيدة في فمي.. وهي الصلاةُ اللا تـُردُّ
كفرت ودرت شهدها.. مراً وبعض المرِّ شهدُ
بي غربتان، قصيدةٌ.. صدّيقةٌَّ تبكي ووعدُ
بي غربتان بيتي
وأمنيتي
فإلامَ انتمي
حتى هويتي مشتقة من (هو(
لا من )أنا(
فإذن الغربة وطن الأغلبية
لكن عندما أتنفسك
اعثر على وطني
بدمي





10/03/2008