.

في المكتبات جديد الشاعر حسين القاصد"القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث" و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق- العراق رائدا

.....

للحصول على اصدارات حسين القاصد ...جميع اصداراته في مكتبة الحنش  و  مكتبة  القاموسي في مكتبة المتنبي

الجمعة، 20 فبراير 2009

أخـرتـــكِ




أخـــرتــكِ







رغم احتراق الوقت
كنت قصيدة لم تكتمل
لم تقطفيني من دخان الروح
حين تمرد الجمر الصديق وقاربت
ان ترتدي النيران جلدي
كي تعاود للنمو تمارس الضحك الملون
باللهيب
أيا قصيدة من تمرّغَ بالنساءِ وقولبَ العطر
المذكى بالانوثة
ذاتَ مأدبةٍ....... تعالي
كي أشمسَ قُبلتي
وأريحَ قافلتي الملوعةَ الجهاتِ من الرحيل
لما وراء المفردات البكر
رفقاً بي.... تعالي
لم يعد يكفي التوسلُ بالملامةِ للنمو على الفراغ
أنا هنا من قبل ان-لا ادري-
حين خلعت خارطتي ونمت على ضباب النوم
أرجو الأمنية
متفتتا ومشوشاً بالضبطِ كالتفكيرِ
يلدغه اشتباكُ الحس وقتَ الأغنية
أوَلمْ أبادلـْكِ ادخارَ الحزن خلف غمائم الخوف
المحنط في الشفاه الراجفة؟؟؟
انموتُ قبل العاصفة؟
كي نستقي شهدَ الهدوء المُدّعى قبل الهبوبْ
لم تحضري منذ ارتداكِ الفكرُ يومَ جنازة التاريخ
ما زرتِ الجنوبْ
كم قلت لي أنا لا أجافي
قد أغيب
الشمس تخفي.. وجهها
تنسلُ.. تدخلُ في الثقوب
وفي الجيوب
وفي دفاترَ مدرسية
لم تمت رغمَ امتلاءِ سطورها
بدماءِ أقلام ِ الرصاص
لم تعلمي ما الفرقُ ما بين الرصاصة
والخلاص


02/04/2008