.

في المكتبات جديد الشاعر حسين القاصد"القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث" و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق- العراق رائدا

.....

للحصول على اصدارات حسين القاصد ...جميع اصداراته في مكتبة الحنش  و  مكتبة  القاموسي في مكتبة المتنبي

الاثنين، 2 فبراير 2009

ليلة مع قصيدة صائمة






لـيـلة مـع قصيدة صائـمـة

باشرتـُها

فتهاطلت اغصانها
والى فمي ولـّى بها ايمانها

صلـّت على مطري

فأيقظت الذي منها تنفسَ وابتدى بركانها
في اول الازرار

كان قميصها خجـِلا وبعدُ ...

تكاثرت الوانها

قالت :

الى الافطار

قلت لصومها :

دعها سيشهد عيدَنا رمضانها

فلها هلالان استفاقا

عندما أومت لبوصلتى ندىً شطآنها

فنزلتُ من اعلى العذوبةِ

للذي لبناتِ شدةِ لهفتي اوطانها

تلان قطنيان ،

وادٍ ..

ربما لايبغيان

وها انا لقيانها

ترجمتها لفمي

فكانت جملة ً اشهى ...

أ أ شرحُها ؟

انا هذيانها

رتلت روحي في سفوح بياضها

لم اختتم ..

اذ لم يزل قرآنها
خصرٌ

وقافية

ٌ وصدرٌ شامخ ٌ

يرنو له عجزٌ ... وهم اوزانها

من اي أبحرها سأبدأ

ان مطلعها يناديني

فما عنوانها

اواااااااااه

حين تموجتْ كقصيدةٍ انثى

وكلُّ نصوصنا صبيانها

يامدفع الافطار لاتعجلْ بنا
حتى اُثابَ فغايتاي جنانها
أطل ِ الصيام الى السحور

فلم ازل متضرعا

وعلى فمي رمانها

والليل رحلتنا معا ...

فرشَ السريرُ جليدَهُ

ليذيبه غليانها

انا شاعرٌ جدا

لاني اذ امارس نصَّها

يبدو عليّ بيانها
وبديعها

وجناسها

وفصاحة الشطرين

اذ حملتـْهما الحانها

سانام فيها
ثم يوقظني لها

طعمٌ يهيؤني اليه كيانها

دمعُ السريرِ

ومقلتاي

واخرُالمعنى هنا يلهو بنا انسانها

من قمةِ الثلج ِ اللهيبِ

تدحرجت روحي

فذابت حيث ُ ...

حيثُ ...

حنانها

في دفتيها لذتاي

ولم اجدعدلا ً

سوى ماقالها ميزانها

تمشي ....

فتركل ضفتين

فيرتمي

من دهشة

في الضفتين مكانها

لكنها

تبدو كأنثى الماء حين ألمُّها مني

فتغسلني بها احضانها

16/09/2008