.

في المكتبات جديد الشاعر حسين القاصد"القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث" و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق- العراق رائدا

.....

للحصول على اصدارات حسين القاصد ...جميع اصداراته في مكتبة الحنش  و  مكتبة  القاموسي في مكتبة المتنبي

الثلاثاء، 25 أغسطس 2009

ارجوك لا توقظه
الى شهداء جسر الائمة
في كل عام

يمطرون حمائما

حول القباب
ويهبطون نسائما

يتشابهون
دموعهم ميراثهم
به يصعدون الى الخلاص

سلالما
يتكاثرون مع الانين ويكبرون
وكلما لطموا
أغاظو ظالما
من ألف طفٍّ هكذا هم يركضون الى الحياة وينزفون

عمائِما
ألأنهم هم؟

لم تعد ضحكاتهم
واستفحل الداء القديم جرائما

ألأنهم نخل يغار القاع ان يجد النجوم مع الرؤوس توائما
مرّوا على التاريخ
حين تأرجحت

فحواهُ وانتشروا
نشيداً دائما

مرّوا على جسر الائمة
حالمين

فبعد تعبٍ قد يرون الكاظما

كان الحسين
والفُ رمحٍ في الطريق استقبلوه وبايعوه جماجما

وتوزعوا فوق الرماح

وكبّروا

سبحان من جعل الرماح

...................غنائما

طفلٌ على صوت القنابل

نام

ثم

صحا

فلم يجد الجوار ملائما

لم يحتفظ

الا بقطعة (شيلةٍ) كانت تلفلفه
ليبقى حالما

هذي يدٌ

.. ها.. هاهنا عينان

يا ربي هما عيناه.. يبدو نائما

ارجوك

لا توقظه..
يحلمُ بالإمام

يقبّلُ الشُباك..

يرجع سالما

لكنهم عبثوا بريش هيامه

كي لا يطير ..

فطار عنهم جاثِما

طرقوا عليه النوم..

فزّ فلم يجد

روحاً لديه

فبات شيئا عائما

يا اقدم الاشياء يا ماء العراق
لمن نعيش اذا نموت مواسما