.

في المكتبات جديد الشاعر حسين القاصد"القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث" و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق- العراق رائدا

.....

للحصول على اصدارات حسين القاصد ...جميع اصداراته في مكتبة الحنش  و  مكتبة  القاموسي في مكتبة المتنبي

الخميس، 13 أغسطس 2009

نقلا عن جريدة العدالة
(تفاحة في يدي الثالثة)
حسين القاصد يوقع ديوانه الجديد

اقام الشاعر حسين القاصد احتفالية توقيع ديوانه (تفاحة في يدي الثالثة ) على قاعة الزوراء بفندق عشتار بحضور حشد من الادباء والمثقفين العراقيين.
عبد الكريم ابراهيم...
بدات الاحتفالية بمقدمة للشاعر ابراهيم الخياط استعرض فيها سيرة القاصد الشعرية منذ بداية الاولى حتى صدور ديوانه الاخير (تفاحة في يدي الثالثة) ضمن نخيل عراقي للابداع الشعري .ثم قرأ الناقد والشاعر جبار سهم السوداني شهادة نقدية واصفا الشاعر بالعراقي الهوى والهواية ، وان شعره يجري كشلال بيخال الدافىء وفنية جواد سليم وموسيقة منير بشير ، حيث ان الشاعر مواظب للقراءة الموروث الشعري.ثم قدم بشير حاجم قراءة نقدية من خلال استعراض المراحل الشعرية العراقية ابتداءا من القصيدة العمودية ثم حركة الشعر الحر، ثم قصيدة النثر ، العودة الى القصيدة العمودية ، حيث يعد القاصد من الذين احيوها من جديد من خلال تجربته الشعرية مارس التنوع في الاجناس من خلال التفعيلة ولكن يبقى عموديا يستطيع ان يختار البحور الشعرية مع اختلاف الايقاع وحسب المناسبة ويضيف الناقد ان القاصد له قدرة على تقطيع القصيدة العمودية كي تبدو قصيدة تفعيلة مع كل هذا يبقى واحد من الذين اعادوا للقصيدة العمودية هيبتها ، ولعل قصيدة (سادن الماء) خير دليل من خلال التقطيع حيث تكرار كلمة (تزفت ) ثلاث مرات في بداية كي يصور النزف ايقاعيا.ثم قدم الدكتور سحاب محمد ورقة نقدية بعنوان(القاصد وتفاحته التي لسيت للاكل ) جاء فيها اهداني القاصد نسخة من ديوانه ( تفاحة في يدي الثالثة ) فتصفحت بعض وريقاته على عجل لاقيا نظرة في موضع ونظرة في موضع اخر ، لكنني ادركت ان نظراتي تلك تتطلب مني الترتيب في القراءة والتأمل فيما أقرا ، ذلك اني احسست وقع شىء مايشدني للتوقف عند ملمح لصورة شعرية معبرة وملمح لمعنى مكتزبتدفق عاطفي فياض ،يجبح حزن بهي وجدت القاصد يجيد التنقل بين مرافئه ويحسن العوم في اعماق شطانه متدرعا بعبر جميل وارادة لاتقهر وعزيمة تقتحم الصعاب فهو على الرغم من اوجاعه يتسامى متمردا هازها واثقا من خطاه :
فمي غربة وجهي اليتيم احبهُ
واكثر ماأهوى عليه تمردي
اناسرمدي الاه احتاج امة
لفرحي فمن مثلي مع الاه سرمدي
اقول لنخلي لاتنم رب مريم
يصيح بها صوت النجاة فتهتدي
ويضيف الناقد : لاادري ماذا اقول وانا حضرة هذه التراتيل الشجية هذه الايقاعات المكتنزة بالق الابداع وثراء الموهبة انها شاعرية القاصد التي بها اشراكنا بمرافقة في رحلة اوجاعه واحزانه وتمرده وحبه وهيامه ، لتستمتع معه في محطاتها وقفاتها مبهوريين بجمال تفاحته وسحرها الاخاذ وهي تبدو لناظرها انيقة بهية جميلة نشتهيها لذة طرية عذبة لكنها تبقى عصية على من يحاول قطفها لانها غذاء روح لاجسد .وبعد قدم الناقد فاضل ثامر رئيس الاتحاد الادباء والكتاب في العراق كلمة : حسين القاصد مشاكس في اللغة والتعبير والانزياح والخروج عن المألوف ، وهو يملك قدرة كبيرة على التطوير مابين مجموعته الاولى (حديقة الاجوبة ) والثانية (اهزوجة الليمون) ومجموعته الثالثة (تفاحة في يدي الثالثة) ثم قرأ الشاعر مجموعة من قصائد ديوانه منها (ويسألونك عني)
بدأت قيل متى؟ ناديت منذ أنا
منذ اختلفت معي كي احرث الشجنا
من الف بادية في الروح سار دمي
لكي أرتل اطفالي لها مدنا
في سابق النمل كانت قريتي قلقا
ثم استراحت بعصن نأمل زمنا
ويسألونك عني قل لهم : قلق
يومي … ينزأسى حتى يبوح لنا
وقد قاطع الحضور قصائد القاصد بتصفيق خصوصا انها طعمت بمشاكسته المعروفة وحضر الاحتفالية عضوالبرلمان مفيد الجزائري وعقيل المندلاوي مديرالعلاقات والاعلام في وزارة الثقافة والدكتور محمود جواد الموسوي رئيس جامعة واسط وعدد من الشعراء والادباء ومحبي الشاعر. الشاعر في سطور :*
عضو اتحاد الادباء والكتاب في العراق .*مؤسس نادي الشعر في العراق ورئيس دورته الاولى .*صدر له ديوانه الاول (حديقة الاجوبة) عن اتحاد الادباء والكتاب العرب في دمشق عام 2004 .*صدر له ديوانه الثاني ( اهزوجة الليمون) في بغداد عام 2006 .*عمل سكرتيرا لمجلة الاديب العراقي ومسؤولا في عدد من الصحف العراقية. *ماجستير في اللغة العربية / جامعة بغداد.